حملت السنوات الثلاث الأخيرة نهاية لمعاناة الشاب رجاء المعبدي التي دامت أكثر من 22 عامًا مع الإعاقة التي حرمته من المضي على قدميه.
وكانت زيارة رجاء الأولى لمركز الأمير سلطان الطبي وهو في سن الـ15 بداية النهاية لمعاناته مع الإعاقة، وذلك على الرغم من أنها شهدت تأكيدات طبية لعدم جدوى عملية جراحية كان رجاء على مشارف إتمامها في ذلك الوقت، حيث أكد الأطباء أن نسب نجاحها لن تتجاوز 1%.
وقال رجاء الذي تمكن للسير على قدميه لأول مرة في سن الـ25، إنه لم يفقد أبدًا الأمل في إمكانية المشي على قدميه، مشيرًا إلى أن السعي وراء هدف صعب المنال يجعل المرء يستشعر السعادة في كل الصعوبات التي تمر بطريقه.
وأكدت والدته، في تقرير ببرنامج "إم بي سي في أسبوع"، أن صورة رجاء وهو يمشي لأول مرة على قدميه لا تغيب عن مخيلتها، خاصة أنها كانت تمثل حلما بالنسبة لها.
من جانبه، أكد استشاري جراحة العظام والمفاصل، الدكتور عرفان عرفة، أن حالة رجاء كانت صعبة للغاية، لا سيما أن المشكلة الصحية صاحبته منذ الولادة، مشيرًا إلى أن إصراره وتمسكه بالأمل كان عامل الحسم في نجاح المحاولات الطبية، خاصة أن فشلها كان من الممكن أن يحمل مضاعفات خطيرة لحالة رجاء.
شاب ولد معاقا.. يستطيع المشي على أقدامه لأول مرة بعد 22 عاما.. القصة كاملة مع بسام الدخيل
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) July 4, 2020
#MBCinAweek#MBC1 pic.twitter.com/5QQgjQr1Rj
