كشف رئيس مجلس إدارة نادي الأهلي، عبدالإله مؤمنة، عن أزمة فسخ تعاقد الثلاثي الفريق الأول لكرة القدم الأجنبي، ومخططهم بعدم العودة إلى المملكة مرة أخرى بعد أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال "مؤمنة" خلال تواجده ضيفًا على برنامج "الدوري مع وليد": "أول ما بدأنا إدارة النادي الأهلي، اصطدمنا بخطابات متتالية لفسخ عقود اللاعبين، وكان الأمر غير طبيعي، ومربكاً جدًا، خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا".
وأوضح: "معظم اللاعبين خرجوا من المملكة، وكنا حريصين على عودة جميع اللاعبين الأجانب والمشاركة مع الفريق، وكان في دعم كبير من وزارة الرياضة لاستمرار بطولة دوري المحترفين".
وأشار: "بعض اللاعبين كان لديهم أغراض أخرى، البداية كانت مع دجانيني، حيث تواصل معي نادي النصر الإماراتي، وقال لي إن بعض وكلاء اللاعب بيحاولوا أن اللاعب يخرج من النادي دون مقابل بعد أن يفسخ عقوده.. اللاعب قدم خطابا بفسخ عقده، كان بتاريخ 23 من مايو، وكنا حولنا الرواتب الخاصة باللعب قبلها بيومين، وقال اللاعب إنه لم يستلم رواتبه".
وذكر: "تواصلنا مع اللاعب، وأبلغناه أننا أرسلنا رواتبه، ولكنه لم يرد، كما أبلغناه أننا سنوفر عملية العودة للمملكة، ولكن لم يكن هناك أي تجاوب، واستعنا بأكبر المحامين وأكد لنا أن موقف الأهلي في قضية اللاعب سليم 100 %، وبعدها تفاجنا أنه قدم شكوى للفيفا.. ورفعنا شكوى للفيفا للحصول على مبلغ 20 مليون دولار كتعويض عن فسخ التعاقد".
وبسؤال عن موقف الأهلي من بلايلي، قال مؤمنة: "يوسف بلايلي كان يتعذر في العودة إلى المملكة بسبب إغلاق الحدود، وتواصلنا مع وزير الرياضة وتمكنا من توفير طائرة خاصة له، الغريب أنه تخلف عنها ولم يحضر وكان يتهاوش مع والده، وكانت عملية لا تليق بالتسهيلات التي قدمت له".
وأضاف: "بلايلي قام بفسخ عقده بعد أن أوقفنا راتبه بسبب عدم عودته لجدة، والآن نطالبه بتسديد مبلغ 2 مليون يورو للتنازل عن القضية.. أعطيناه ثلاثة خيارات وموقفه ضعيف وبدأ اللاعب يبحث عن حلول".
وأكمل رئيس الأهلي: "دي سوزا طالبنا بتسديد جزء من مقدم العقد في شهر أغسطس عام 2019، اللاعب يحصل على 4 ملايين يورو سنويا.. هذا الموسم الأخير له تبقى في عقده 8 شهور فقط.. جدولنا له الدفعة وهو كان صعباً جدًا في التعامل.. تفاجأنا بطلب فسخ العقد".
وأتم "مؤمنة": "بعض المحامين وضحوا لنا سوء نية دي سوزا في فسخ التعاقد، ونحاول تخفيض قيمة مستحقات اللاعب، على عكس موقفنا من بلايلي ودجانيني، حيث نطالبهم بتعويض مالي كبير".
