اتجهت العديد من الدول الأوروبية إلى تخفيف القيود المشددة التي فرضتها على مواطنيها طيلة الفترة الماضية، بعد انحسار الإصابات بفيروس كورونا، وتطعيم الغالبية باللقاح.
وتمثلت أبرز الإجراءات في رفع قيود السفر والحجر الصحي بعد العودة من الخارج، والسماح باستقبال السياح، وعدم إلزامية لبس الكمامة.
إلغاء الكمامة
لن يصبح ارتداء الكمامة إلزاميا في إسبانيا في الأماكن العامة اعتباراً من السبت المقبل، إلا في حال عدم وجود تباعد بمسافة متر ونصف المتر مع شخص من خارج الأسرة، مع لبسها فقط في وسائل النقل العام المزدحمة.
كما سمحت السلطات بعودة الجماهير للملاعب اعتباراً من الموسم المقبل، بحيث يمكن امتلاء الملعب بطاقته الاستيعابية القصوى.
السماح بالسفر
رفعت السلطات الفرنسية في 17 يونيو حظر التجول الذي فرضته سابقاً، بعدما تلقى 35 مليون شخص اللقاح المضاد لكورونا.
وتضمن تخفيف القيود إلغاء قرار إلزامية لبس الكمامة في الأماكن العامة، إضافة إلى السماح بفتح الشرفات الخارجية للمقاهي، ورفع حظر السفر للدول خارج الاتحاد الأوروبي.
ميزات للمحصنين
خففت ألمانيا الإجراءات الاحترازية بشكل كبير للأشخاص الذين تلقوا اللقاح، من خلال السماح لهم بالذهاب لصوالين تصفيف الشعر أو التسوق في المتاجر غير الغذائية دون الحاجة إلى إبراز اختبار سلبي كما كان متبعا.
ولن يحتاج المحصنون أيضا إلى اختبار سلبي أو الخضوع لحجر صحي عند عودتهم إلى ألمانيا بعد السفر، وذلك ما لم يعودوا من بلد مصنف على أنه منطقة عالية الخطورة.
فتح السياحة
جاء تخفيف سويسرا قيود كورونا من خلال فتح أبوابها للسائحين المحصنين القادمين من خارج أوروبا.
وبدءًا من بعد غد السبت، لن يكون هناك قيود على عدد المرتادين للمطاعم الذين يمكنهم الجلوس على طاولة واحدة، كما يمكن للمرافق الترفيهية والرياضية العمل بكامل طاقتها.
عودة الحياة
ينتظر البريطانيون قرار رئيس الوزراء يوم الاثنين المقبل بتخفيف القيود المفروضة عليهم، بعد تراجع أعداد الإصابات بالفيروس.
ووفق وسائل الإعلام البريطانية ستعود الحياة لطبيعتها في جميع أنحاء البلاد، وستُرفع قيود السفر خارج الاتحاد الأوروبي، ويلغى الحجر الصحي للعائدين من الخارج.
