تمكن طبيب أسنان مزيف من الهروب إلى خارج المملكة بعد نشر صحيفة "الوطن" أول من أمس قصته ممارستة طب الأسنان لمدة 15 عاما في حارة المظلوم بجدة . وقد أبلغت الشؤون الصحية وزارة الداخلية للقبض عليه.
وكشفت التحريات أن الطبيب المزيف إستغل سمعة والده طبيب الأسنان الشهير " بابي السنون" الذي كان يملك عيادة مرخصة منذ 30 عاماً . وكان خريج الثانوية يستعمل معدات وتجهيزات بدائية ويتقاضي مبالغاً زهيدة من مراجعية حيث لم ترد ضده شكاوى أو ملاحظات طوال هذه الفترة .
وقال مدير الشؤون الصحية بجدة ، الدكتور سامي باداود ، وأن العيادة أغلقت ، وأن الطبيب الهارب تلاحقه تهمة ممارسة العمل من دون ترخيص ، وهذا تتولاه الشؤون الصحية بالتعاون مع وزارة الداخلية. وتهمة الحق الخاص ، إثر تقدم شخص بشكوى إلى الهيئة الشرعية الطبية يدعي أن الطبيب المزور ارتكب خطأ طبياً بحقه.. وهذه تنظر فيها الهيئة الشرعية التي تتولى أمر التحقيق في الخطأ، لكن رئيس الهيئة الشرعية في جدة ، الشيخ عبد الرحمن العجيري ، قال إن الشكوى ليست من اختصاص الهيئة "لعدم وجود خطأ طبي بها ، ولذلك تم تحويلها للمحكمة الجزائية".
