قال مسؤولون إن مصر كثفت جهود الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين في محاولة لوقف العنف في القدس والضفة الغربية المحتلة ومنع انتشاره إلى قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
واستضافت القاهرة هذا الأسبوع قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة ومن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المتحالفة معها، بحسب المسؤولين. وقالوا إن محادثات أجريت مع ممثلين لإسرائيل في وقت سابق.
وتسارعت وتيرة أعمال العنف في الضفة الغربية، التي تصاعدت العام الماضي مع تكثيف إسرائيل لمداهماتها في أعقاب سلسلة هجمات فلسطينية دامية في الشوارع في مدن إسرائيلية، منذ أن أدت الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشددة اليمين في 29 ديسمبر كانون الأول.
وقال مسؤولان مصريان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن القاهرة تعتقد أن الوضع قد يخرج عن نطاق السيطرة، لا سيما بالنظر إلى الحساسيات الفلسطينية بشأن القيود الإسرائيلية على الوصول إلى القدس خلال شهر رمضان، الذي يبدأ في أواخر مارس آذار.