close menu

روسيا تقول إن 20 مراقباً يتوجهون إلى سوريا قريباً والمعارضة تقبل الحوار مع الأسد إذا أثبت براءته

روسيا تقول إن 20 مراقباً يتوجهون إلى سوريا قريباً والمعارضة تقبل الحوار مع الأسد إذا أثبت براءته
المصدر:
يو بي اي

أعلنت موسكو اليوم الإثنين إن نحو 20 مراقباً آخرين سيتوجهون إلى سوريا بأقرب وقت على أن تكون مشاركة موسكو في بعثة المراقبين "كبيرة"، فيما قال وفد من المعارضة السورية في الداخل إنه مستعد للحوار مع الرئيس بشار الأسد بحال أثبت أمام المحاكم السورية والدولية أنه بريء من دماء السوريين.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله بموسكو إن نحو 20 مراقباً آخرين سيتوجهون إلى سوريا في أقرب وقت بمهمة التحقق من وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن أول فريق من مراقبي الأمم المتحدة كان وصل الى سوريا، وأضاف أن إجمالي عدد المراقبين يجب أن يبلغ نحو 250 شخصاً.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بدوره، للصحافيين إن المشاركة الروسية في بعثة المراقبين الدوليين في سورية ستكون "كبيرة".

يُذكر أن المجموعة الأولى من مراقبي الأمم المتحدة التي وصلت إلى سورية ضمت 6 أشخاص ويرأسها ضابط مغربي.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن في وقت سابق إمكانية أن يقرر مجلس الأمن الدولي في هذا الأسبوع نشر بعثة المراقبين الدوليين بكاملها في سورية.

وقال عضو هيئة التنسيق الوطنية عبد العزيز الهاير الذي يزور موسكو ضمن وفد من المعارضة الداخلية إن "هيئتنا مثل كل قوى المعارضة الأخرى أعلنت أنها جاهزة للحوار مع ممثلين عن النظام السوري غير الملطخة أيديهم بدماء شعبنا"، وأضاف "بما أن بشار الأسد رئيس الدولة، فهو يتحمل بموجب الدستور مسؤولية كافة الأحداث التي حصلت في سوريا منذ العام الماضي".

ولكنه تابع "في حال تمكن من إثبات براءته (الرئيس الأسد) أمام المحاكم السورية والدولية، سنكون جاهزين للتحاور معه".

إلى ذلك، نقلت وكالة (إنترفاكس) عن رئيس وفد المعارضة الداخلية السورية الذي يزور موسكو حسن عبد العظيم إن أي من قوى المعارضة الحالية من بينها (المجلس الوطني السوري) ليست ممثلة شرعية للشعب السوري.

وتابع "هيئة التنسيق الوطنية الخاصة بنا مثل (المجلس الوطني السوري)، لم ينتخبها الشعب عبر انتخابات ديمقراطية، ولا تمثل أحداً بهذا المعنى".

وأضاف "في حال قالت أياً من هذه القوى، المجلس الوطني أو غيره، أنها تمثل كامل المعارضة، نعتبره استفزازاً من النظام الذي يريد تقسيم المعارضة".

من جانبه، قال نائب رئيس هيئة التنسيق الوطنية هيثم مناع إن روسيا تدعم سعي المعارضة إلى تشكيل جمعية وطنية سورية، مشيراً إلى انه بعد تشكيلها "قد يحصل اجتماع مع السلطات السورية غير الملطخة بجرائم اقتصادية وسياسية".

وشدد مناع على إن اقتراح وقف إطلاق النار يجب أن يصدر عن السلطات السورية.

وقال " نرى أن من الضروري الخروج من هذه الحلقة المفرغة من العنف، لكي نحل المشكلة السورية سلميا.. ومن الضروري أيضا تأكيد مبادئ وقف اطلاق النار، وعلى الجهة التي لها قدرات تنظيمية أن تلعب دورا رئيسيا في هذا الموضوع.. واقصد السلطات السورية الرسمية".

وأعرب عن اعتقاده بأن روسيا تستطيع المساعدة على حل الأزمة السورية سلميا، وقال "نعتقد أن بإمكان الحكومة الروسية أن تلعب دورا مهما في اقناع النظام السوري بوقف العنف بصورة شاملة".

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات