ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن مئات من المسلحين الذين يقاتلون القوات الحكومية في سوريا، سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى "الجهات المختصة."
وقالت الوكالة: "سلم 371 شخصا ممن غرر بهم وتورطوا في الأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء أنفسهم مع أسلحتهم إلى الجهات المختصة في محافظات حماة وريف دمشق وحمص إدلب."
وأشارت الوكالة إلى أنه "تمت تسوية أوضاعهم،" بعد أن قدموا وثائق وتعهدات خطية "بعدم العودة إلى حمل السلاح والتخريب أو ما يمس أمن سوريا مستقبلا بعد أن تأكد لهم حجم المؤامرة المحاكة ضد سوريا."
ويوم الاثنين، شهدت دمشق وادلب تفجيرات أسفرت عن سقوط 20 قتيلاً، ما دفع الأمم المتحدة إلى التعبير عن "قلق بالغ" لاستمرار العنف، رغم أن الوضع الأمني تحسن في مناطق انتشار مراقبي المنظمة الدولية.
وأشار نشطاء من المعارضة السورية إلى تراجع الحملات العسكرية للقوات النظامية مع انتشار مراقبي الأمم المتحدة رغم استمرار نزيف الدم.
وقال أحدهم يدعى سالم: "هدأ القصف ولكن هذا لا يعني أن خطة سلام (المبعوث المشترك كوفي عنان) جرى تطبيقها."
وأضاف: "إطلاق النار والقذائف الصاروخ والقصف المدفعي والاعتقالات العشوائية لا تزال تحدث."
وعلى حد زعم "سالم" خفت حدة هجمات القوات الموالية للرئيس، بشار السوري، على "حمص"، معقل التحركات المناهضة للنظام والتي شهدت حملات عسكرية شرسة، ما سهل عملية انتشال الجثث المتناثرة في الشوارع.