بدأت المحكمة الجزئية في الرياض أمس النظر في الدعوى المرفوعة ضد 84 متهماً من أعضاء الفكر الضال، من بينهم المتهم الأول في التخطيط لاغتيال أحد كبار رجال الدولة باستخدام مواد سامة.
وذكر ممثل الادعاء العام خلال تلاوته لائحة الاتهام، أن المتهم الأول انضم إلى خلية الردع والحماية المتفرعة عن التنظيم، والمكلفة برصد وقتل شخصيات من الأسرة المالكة وبعض المسؤولين ورجال الأمن. وأشار إلى أن المتهم الأول خطط لاستهداف مواكب رسمية، وحاول اغتيال أحد كبار رجال الدولة باستخدام مواد سامة عن طريق أحد المتعاونين بوضعها عند الجهاز الرئيسي للتكييف في مكتبه.
ووفقاً لصحيفة الحياة، سرد الادعاء جملة من التهم بتنفيذ عمليات إرهابية قال إن المتهم الأول خطط وشارك فيها بتوجيه من قائد التنظيم (آنذاك) عبدالعزيز المقرن، حيث شارك المتهم في تفجير مبنى المرور (الوشم) في الرياض في نيسان (أبريل) ٢٠٠٤، وشارك في تفجير مجمع المحيا السكني في 2003 الذي أدى إلى قتل 20 شخصاً. وغيرها من الاغتيلات التي راح ضحيتها ضباط وأفراد من رجال الأمن وعدد من المواطنين الأجانب.
وأكد الادعاء أن المتهم خطط مع قائد التنظيم القتيل المقرن لتفجير بوارج حربية في منطقة جازان ومواقع عسكرية أخرى.
وكان المتهم الأول قد أعلن بعد سماعه لائحة الدعوى، أنه تبرأ من التنظيم الإرهابي الذي كان في يوم من الأيام أحد عناصره الرئيسية. وقال المتهم أمام القاضي «إنني أبرأ إلى الله من تنظيم القاعدة الإرهابي ومن أعماله ومن المتاجرة بقضايا السجناء".