قامت إحدى الشركات السعودية بفصل موظف تورط في الإساءة للدين وبعض الرموز الشرعية من خلال أطروحات فكرية روج لها عبر المواقع الإلكترونية.
وكانت الشركة قد رصدت تجاوزات الموظف ووثقتها من خلال شهادات أدلى بها بعض العاملين في الشركة وتقديمهم لأوراق مطبوعة تحمل أطروحات الرجل الثقافية على مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت.
وأكدت بعض المصادر أن الموظف خضع قبل فصله إلى تحقيق من قبل إدارة الشركة، حيث قال إن المعرّف الذي يستخدمه احتوى على عبارات يرى أنها لا تتعارض مع الدين، وقال إنها تمثل وجهة نظره الشخصية.
وأشارت المصادر، بحسب الاقتصادية، إلى أن الموظف تراجع عن اعترافاته وأنكر جميع ما ذكر باسمه في المواقع الإلكترونية، مدعياً أن حسابه الشخصي تعرض للسرقة، بينما لم يتقدم الشاب بأي طلب لدى وزارة العمل للاعتراض على طي قيده من الشركة.