close menu

«العمل» تطلق برنامج «التأمين التعاوني ضد التعطل» قريبا

«العمل» تطلق برنامج «التأمين التعاوني ضد التعطل» قريبا
المصدر:
الوطن السعودية

أكد وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان أن وزارته ستطلق قريباً برنامج "التأمين التعاوني ضد التعطل"، بالتعاون مع التأمينات الاجتماعية بعد أن تم دراسة نظامه واعتماده من هيئة الخبراء، مشيراً إلى أن البرنامج يسمح للموظفين بالإشتراك فيه بعد سنة من الالتحاق بالوظيفة ويحق لهم الاستفادة منه حتى بعد فصلهم من العمل وأثناء بحثهم عن وظيفة أخرى لعدة أشهر تدفع خلالها التأمينات الاجتماعية له ما يعادل نصف راتبه السابق بشرط أن لا يتعدى 7 آلاف ريال، وذلك بما يضمن عدم انقطاع الدخل عن المفصولين عن العمل مباشرة.

وأوضح الحميدان في تصريح صحفي أمس، أن الوزارة أطلقت برنامج المرصد الوطني لمعلومات القوى البشرية بهدف بناء شراكات إستراتيجية مع القطاع الخاص والمعاهد الدولية لدعم آليات التوظيف لتهتم بمخرجات توليد الفرص وذلك بالتنسيق بين الوزارات المختلفة لتنشيط النمو الاقتصادي في المجالات المرغوبة، ورفع مستويات التأهيل العلمي والتقني ومهارات الشباب، التي أصبحت من ضمن الحلول لبرنامج "حافز" الذي يعتمد على قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة عن البطالة وطالبي العمل في سوق العمل السعودية والتي ستعتمد على توظيف وتسهيل توظيف العمالة الوطنية مكان العمالة الوافدة.

وأضاف أن جميع المعلومات التي حفظت في قاعدة بيانات أساسية بحافز للقوة العاملة السعودية للعمل في سوق العمل، ويستفاد منها من حيث معرفة التخصصات المطلوبة في سوق العمل ومدى سرعة توظيفهم وتوضيح هذه المعلومات لطلاب الجامعات لمعرفة التخصصات المطلوبة في سوق العمل.

ووصف الحميدان، من تعدى سن 35 دون الحصول على وظيفة من المتقدمين من الشباب للعمل، أمر يدل على أن هناك مشكلة في هذه الفئة، مما دفع حافز إلى وضع عمر محدد للبرنامج بسبب عدم تقبل الكثير من طلاب العمل تخصصات العمل المطروحة لهم مما يجعل الكثيرين يخسرون هذه الفرص.

وأوضح الحميدان أن 70% من الموظفين من الشباب والفتيات يعملون في القطاع الخاص وتضاعفت رواتبهم خلال السنوات مما يدل أن هناك فئة عالية من الشباب لتسخير هذه الفرص لتطوير أنفسهم، داعياً إلى الابتعاد عن العاطفة نظراً إلى حاجة الوقت إلى العمل أكثر من قبل رجال الأعمال لخلق الطلب الواقعي والدقيق لطالبي العمل.

وقال "سوق العمل لا زال يحتاج إلى العمالة الوافدة خلال هذه الفترة، ولا يمثل السعوديون حتى الآن إلا 13 % من سوق العمل.

أضف تعليقك
paper icon