close menu

البيتكوين.. دور يتضاعف في الاقتصاد العالمي

عملة رقمية لامركزية جرى إنشاؤها عام 2008
تتطلب تحسيناً كبيراً في النظام المالي الرقمي لمختلف دول العالم
تتطلب تحسيناً كبيراً في النظام المالي الرقمي لمختلف دول العالم

شغلت عملة "البيتكوين"، حيزاً من اهتمامات السوق العالمي خلال الفترة الأخيرة؛ ما زاد الحديث عن تأثيرتها المستقبلية في الاقتصاد العالمي ومدى إمكانية النظر إلى تلك التغيرات بأنها ثورة مالية فريدة من نوعها يتبعها تغيرات كبيرة على مستوى المعاملات المالية.

وتعتبر البيتكوين عملة رقمية لامركزية جرى إنشاؤها عام 2008 لكنها أحدثت ضجة حقيقية في سوق المال وصلت خلال الفترة الأخيرة إلى تأثير يبدو مباشراً على الاقتصاد العالمي، وهو ما يظهر من خلال القفزات العالية لأسعارها وأرباحها للمتعاملين فيها.

أسباب تأثير البيتكوين في الاقتصاد العالمي

وتتضمن أسباب تأثير البيتكوين في الاقتصاد العالمي التحرر المالي المصاحب لها؛ كونها خارج دائرة التحكم المركزي بكافة مشتملاته سواء كانت مؤسسات نظامية أو شبكات بنكية؛ لذا تزيد معه حرية الأفراد في آلية وتوقيت التعامل مع أموالهم، كما أن هذه العملات تشكل خطراً على العملات التقليدية حال الاعتماد عليها بصورة أكبر؛ ما يتطلب تحسيناً كبيراً في النظام المالي الرقمي لمختلف دول العالم.

وتأثير البيتكوين يظهر بصورة أوضح من خلال تتبع التقلبات في قيمته المالية، وتأثره بشكل أكبر بعملية العرض والطلب، لكنه في الوقت نفسه يؤثر على استقرار الأسواق المالية العالمية.

دور البيتكوين في الاقتصاد العالمي

ينظر البعض إلى البيتكوين على أنها طريقة آمنة للتداول في البلدان التي تعاني من اقتصاديات غير مستقرة نسبياً أو ذات العملات المنخفضة وغير المستقرة فهي بعيدة عن الهزات الضخمة لهذه الاقتصاديات؛ ومن ثم سيزيد دورها في الاقتصاد العالمي مستقبلاً، كما يتزايد هذا الدور مع اتجاه بورصات عالمية جديدة إلى إجراء تداولات لهذه العملة خاصة مع إقبال فئات متنوعة من المُستثمرين بينها مؤسسات مالية كبيرة على هذا الأمر.

ويصاحب التطورات التكنولوجية التي تحتاجها عملية تداول وتعدين البيتكوين، زيادة في الابتكارات التقنية التي تؤثر على العديد من المجالات.

أضف تعليقك
paper icon