أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، أن نجاح تحول النظم الغذائية في المملكة أسهم في زيادة نسبة تمويل الاستثمارات الزراعية بنحو 1000% خلال السنوات الخمس الأخيرة.
المملكة أكدت التزامها ببناء نظم غذائية تحقق التنمية المستدامة
واعتبر أن نجاح التحول أسهم في رفع حجم القروض الزراعية إلى نحو 7 مليارات ريال في 2022، وتخصيص 12 مليار ريال لبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، وتحفيز القطاع الخاص لتنويع مصادر استيراد الغذاء، وبناء احتياطيات غذائية مستدامة؛ ما انعكس على ارتفاع الإنتاج الزراعي إلى ما يزيد على 11 مليون طن.
وبين في كلمة المملكة بقمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية التي تُختتم اليوم بإيطاليا، أن ارتفاع الإنتاج الزراعي انعكس في تحقيق وفرة في المنتجات واستقرار الأسعار، إضافة إلى رفع نسب الاكتفاء الذاتي لكثير من السلع الأساسية.
وأكد الفضلي التزام المملكة ودعمها للجهود الدولية الرامية لبناء نظم غذائية تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن العالم يواجه تحديات عديدة في توفير الغذاء؛ مما يستوجب المزيد من التعاون والعمل المشترك بين دول العالم.
وأشار إلى أن المملكة تبنت مفهوم تحول النظم الغذائية، من خلال إعادة هيكلة وبناء منظومتها، إلى جانب إطلاق استراتيجيات وطنية تعنى بالأمن الغذائي والزراعة والمياه والبيئة، وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة ورقمنة القطاع، إلى جانب تحديد خط الأساس للفقد والهدر الغذائي وتبني حلول فعّالة لخفضه.
وشدد على أهمية تكامل الأدوار وتوحيد الجهود الوطنية والإقليمية والدولية؛ من أجل البناء على ما تحقق، واستمرار رفع كفاءة منظومة إنتاج الأغذية وجودتها، وتطوير أسواق الأغذية، وتعزيز التجارة الدولية وسلاسل الإمداد.
