close menu

"المملكة" تدخل العمق اللاتيني من بوابة "البرازيل"

وزير الاستثمار أبدى ثقة المملكة باحتضان "الرياض إكسبو 2030"
المملكة تسعى جاهدةً للتعاون مع البرازيل، في عدة مجالات
المملكة تسعى جاهدةً للتعاون مع البرازيل، في عدة مجالات

أبدى وزير الاستثمار خالد الفالح، ثقة المملكة باحتضان الرياض إكسبو2030، وأن الرياض، متفائلة بدعم البرازيل لهذا الملف.

تعاون سعوديبرازيلي في السياحة والتعدين والأمن الغذائي والطاقة النظيفة

يأتي ذلك فيما وقعت المملكة، 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع البرازيل، لدعم الاستثمار والتجارة بين البلدين، وذلك في إطار الجولة التي يُجريها وزير الاستثمار، إلى الدولة، التي تعد أكبر دول أمريكا اللاتينية، بهدف إبراز الفرص التي تكتنزها المملكة، وذلك انبثاقاً من رؤية 2030.

ومن بين الاتفاقيات الموقعة، مذكرة تفاهم مع شركات برازيلية؛ تعني بتعزيز الاستثمارات البينية، كـ""كاتز" و"أو إي سي" وشركة "أطلس أغرو"؛ بالإضافة إلى توقيع وزارة الاستثمار، لمذكرة تفاهم مع اتحاد الصناعات في "ساوباولو" لتشجيع تبادل الاستثمار بين البلدين.

وبالعودة لحديث الفالح، فقد أكد خلال كلمةٍ له في منتدى الاستثمار المشترك بين البلدين، أن المملكة تسعى جاهدةً للتعاون مع البرازيل، في عدة مجالات، كـ"السياحة، والتعدين، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة"، أضافةً إلى عدة قطاعات وصفها بأنها تشهد "طفرة"، كقطاع البناء والتشييد.

وأبرز وزير الاستثمار خطة المملكة لإنتاج 500 ألف سيارة كهربائية، التي تتطلب استثمارات كبيرة في البطاريات الكهربائية والمعادن الحرجة.

وانعقد منتدى الاستثمار البرازيلي – السعودي، (الاثنين)، في مدينة ساو باولو بحضور الفالح ونائب رئيس البرازيل ووزير التنمية والصناعة والتجارة والخدمات جيرالدو الكمين، ومشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات وممثلي القطاع الخاص من البلدين.

مذكرة تفاهم في مجالات البتروكيماويات والصحة والدفاع والأغذية والعقارات

وشهد المنتدى، الذي نظَّمته وزارة الاستثمار، توقيع مذكرة تفاهم من قبل الجهات الحكومية في البلدين، ومذكرات تفاهم وقعتها الجهات الحكومية مع القطاع الخاص، وأخرى بين القطاع الخاص، وذلك في مجالات البتروكيماويات والصحة والدفاع والأغذية والعقارات والسياحة وتحلية المياه ومعالجتها والزراعة.

وتضمَّنَ المنتدى عروضاً حول "استثمر في السعودية"، والاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة بالمملكة وإكسبو الرياض 2030، والإمكانات الاستثمارية في البرازيل والبيئة الاستثمارية في ولاية ساو باولو.

وشكل المنتدى فرصة مهمة للشركات السعودية البرازيلية، من أجل تبادل الخبرات وبحث فرص التعاون والشراكة والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، كما شهد جلسات حوارية تناولت عددًا من الموضوعات في قطاعات النقل والخدمات اللوجستية والتعدين والصناعات الغذائية والزراعة والرعاية الصحية والرياضة والترفيه.

من جهة أخرى، سيُعقد (الثلاثاء) اجتماع الطاولة المستديرة البرازيلية السعودية؛ بهدف بحث فرص الاستثمار والارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ويأتي المنتدى في إطار الزيارة الرسمية لوزير الاستثمار والوفد المرافق له لأمريكا اللاتينية، والتي تتضمن عددًا من البلدان مثل الأرجنتين وتشيلي وغيرهما، وذلك خلال الفترة من 31 يوليو الجاري حتى 9 أغسطس.

وتهدف الجولة لتوسيع نطاق التعاون والعمل المشترك، وتنمية الاستثمارات المتبادلة وتحفيز الشراكات الاستثمارية بين القطاع الخاص من الجانبين، وبحث الفرص المتاحة لتطوير التعاون في المجال الاستثماري في مختلف القطاعات.

3 images icon
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات