أطلقت أكاديمية طويق أكثر من 200 معسكر وبرنامج تدريبي احترافي في 10 مجالات تقنية متخصصة، وذلك ضمن خطتها للربع الرابع من عام 2025، بهدف تأهيل الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات المطلوبة في سوق العمل التقني.
وصل عدد خريجيها منذ تأسيسها 35 ألف طالب وطالبة
وتقام البرامج حضوريًا في مدينة الرياض، بالإضافة إلى إتاحتها عن بُعد، ضمن بيئة تعليمية تطبيقية تواكب أحدث التطورات التقنية. وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع كبرى الجهات العالمية، حيث يحصل المشاركون على شهادات احترافية، إضافة إلى توفير فرص وظيفية منتهية بالتوظيف للمتميزين.
وتستهدف الأكاديمية عبر معسكراتها وبرامجها مختلف الفئات العمرية، من طلاب الجامعات وخرّيجيها والموظفين وطلاب التعليم العام، من خلال معسكرات وبرامج متخصصة تغطي أهم المجالات التقنيّة بشهادات احترافية في: البرمجة والأمن السيبراني، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتجربة المستخدم والعوالم الافتراضية، وهندسة الميكاترونكس، وتطوير الألعاب والدرونز وغيرها من مجالات التقنيات الحديثة المتاحة للتسجيل مجانًا عبر موقع الأكاديمية الإلكتروني.
وتأتي هذه المعسكرات والبرامج، امتدادًا لجهود الأكاديمية في تمكين الكفاءات الوطنية وبناء قدراتهم وفقًا لاحتياجات الوظائف التقنية في سوق العمل، حيث وصل عدد خرّيجي الأكاديمية منذ تأسيسها أكثر من 35,000 طالب وطالبة، فيما تجاوزت نسبة توظيف خريجي معسكراتها 80% خلال 6 أشهر فقط عبر برنامج طويق للتوظيف، الذي يجمع خرّيجي الأكاديمية بالعديد من الفرص الوظيفية في الجهات الشريكة من مختلف القطاعات.
وأوضح الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي، أن الأكاديمية تعمل مع أكثر من 60 شريكًا من كبرى الجهات التقنية العالمية وأبرزها: شركة Meta وGoogle وNVIDIA وAmazon وHuawei؛ لتقديم معسكرات احترافية تقام لأول مرة من نوعها على مستوى المنطقة، بتجربة تعليمية تواكب متطلبات سوق العمل، وشهادات احترافية معتمدة، دعمًا للقدرات الوطنية وتمكينها، والإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية وفقًا لرؤية المملكة 2030.
يُذكر أن أكاديمية طويق لديها العديد من المنصات التقنيّة إلى جانب معسكراتها وبرامجها الاحترافية، ومن أبرزها منصة "سطر" للتعليم الإلكتروني، ومنصة "كودرهب" للتحدّيات البرمجيّة، ومنصة "فلاق يارد" للتحدّيات السيبرانية، إضافة إلى برنامج دوري مخصّص لتوظيف خرّيجيها في مختلف الجهات، والعديد من المنافسات والأنشطة التقنيّة، بهدف بناء القدرات الوطنية في مختلف المجالات التقنية.































