استقرت أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم خلال الثمانية أشهر الماضية، على نهج لبناء الجيل القادم من التطبيقات والخدمات، وهو نهج يسمح لوكلاء الذكاء الاصطناعي من أي شركة بالوصول بسهولة إلى المعلومات والأدوات عبر الإنترنت بطريقة موحدة، ويتمثل هذا النهج في "MCP".
عمالقة التقنية يتحالفون لإنشاء مؤسسة الذكاء الاصطناعي الوكيل
ويعد "MCP" المصنع من شركة "أنثروبيك" بروتوكول يربط الذكاء الاصطناعي بالأجهزة، ويوحد هذا البروتوكول الجديد اتصال النماذج بالأدوات؛ مما جعل انتشاره يتسارع بين الشركات مثل "أوبن أيه آي" و"مايكروسوفت" و"جوجل".
وأشارت تقارير إلى أن شركة أبل ستستخدم هذا البرتوكول في نسختها القادمة من مساعدها الشخصي "سيري" المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ووفقاً لموقع "The Verge" التقني فقد تبرعت "أنثروبيك" بمنصة "MCP" لمؤسسة لينكس لتنضم بذلك إلى "أوبن أيه آي" و"مايكروسوفت" و"جوجل" و"أمازون ويب"، وبلوك، وبلومبيرغ، وكلاود فلير في تأسيس صندوق جديد يُسمى مؤسسة الذكاء الاصطناعي الوكيل (AAIF)، والذي يهدف إلى "تطوير الذكاء الاصطناعي الوكيل مفتوح المصدر"، ومن المرجح أن يُسهم هذا التبرع، وتعيين جهة محايدة لإدارة MCP، في تسريع نموها بشكل كبير.
وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في طريقة عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث يمثل MCP المعيار الجديد لكيفية وصول هذه الأنظمة إلى التطبيقات والأدوات والمعلومات، وبالتالي كيفية استخدام الناس للإنترنت.
ويشبه البروتوكول مفهوم APIS القديمة لكنه مخصص للوكلاء فقط، وتُحدد منصة "MCP" لنماذج الذكاء الاصطناعي الأدوات الخارجية ومصادر البيانات وسير العمل التي يُمكنها الوصول إليها، ثم تُتيح لها الاتصال بها وتنفيذ المهام.





















































