أظهرت تجربة عملية شملت 5 متصفحات مزوّدة بالذكاء الاصطناعي، أن التقنية ما تزال بعيدة عن أداء المهام اليومية بالنيابة عن المستخدم.
نجحت هذه المتصفحات جزئيًا في تنفيذ المهام البسيطة
ونجحت هذه المتصفحات جزئيًا في تنفيذ المهام البسيطة، لكنها تعثّرت سريعًا أمام المهام المعقّدة، خاصة تلك التي تتطلب فهمًا عميقًا للسياق، فالتجربة التي تضمنت مهام واقعية مثل البحث والتسوق كشفت أن دمج روبوتات الدردشة داخل المتصفح لا يغيّر الكثير؛ فالمستخدم لا يزال مطالبًا بصياغة طلبات دقيقة وتوجيه الخطوات بشكل مستمر، على عكس محركات البحث التقليدية التي تتعامل بسهولة مع الأخطاء والغموض.
وبينت التجربة، وفقاً لموقع "The Verge" التقني، أن هذه المتصفحات تقدم أدوات مفيدة في تلخيص المعلومات وتنظيم النتائج، لكنها تفشل عند مواجهة خطوات متعددة أو قرارات تتطلب تحليلًا دقيقًا للبيانات، إضافة إلى ذلك، كانت مخرجاتها في كثير من الأحيان منحازة لكلمات مفتاحية محددة، ما يضطر المستخدم إلى إعادة التوجيه عدة مرات للحصول على نتائج مناسبة.
وتشير التجربة إلى أن الذكاء الاصطناعي داخل المتصفحات يؤدي دور "المساعد" أكثر من دور "المتصفح الذكي" القادر على اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام بشكل مستقل، ما يشير إلى أن الطريق لا يزال طويلًا قبل أن تحقق هذه التقنيات الوعود الكبيرة التي يروّج لها قادة الصناعة.

















































