أصدر الملك تشارلز الثالث قرارًا رسميًا بسحب الألقاب الملكية من شقيقه الأمير أندرو، ومنحه الاسم الرسمي "أندرو مونتبَتن-وندسور" بدلاً من لقبه السابق "دوق يورك"، في واحدة من أكثر القرارات صرامة داخل العائلة المالكة خلال السنوات الأخيرة.
تضمّن القرار مغادرة مقر إقامته بالـ"رويال لودج"
كما تضمّن القرار الملكي مطالبة الأمير أندرو بمغادرة مقر إقامته المعروف بـ"رويال لودج" الواقع ضمن عقارات قلعة وندسور، على أن ينتقل إلى منزل خاص أصغر في شرق إنجلترا، بعد أن كان يتمتع بإقامة دائمة في القصر منذ عقود.
وجاءت الخطوة الملكية بعد تجدد الجدل حول علاقة الأمير أندرو برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين المتهم في قضايا اتجار بالبشر والفضائح الجنسية، رغم استمرار نفيه لأي صلة قانونية أو جرمية، فيما أكّد قصر باكنغهام أن القرار اتُخذ بموافقة جماعية من أفراد العائلة المالكة.
ويسعى الملك تشارلز من خلال هذه الإجراءات إلى حماية سمعة المؤسسة الملكية، وتعزيز مبادئ المساءلة والشفافية، خصوصًا في ظل رغبة القصر في تجديد صورته العامة، والتقليل من تأثير القضايا المثيرة للجدل التي طالت بعض أفراده في السنوات الأخيرة.
