سلّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، الأمير منصور بن خالد بن فرحان، بمقر السفارة أمس (الاثنين)، وزير التخطيط والتعاون الدولي ومُسَيِر أعمال وزارة المالية في الحكومة الفلسطينية د. إسطفان سلامة، الدعم المالي المقدم لدولة فلسطين من المملكة العربية السعودية بقيمة 90 مليون دولار، في إطار الدعم السعودي المستمر لدولة فلسطين للعام 2025.
ثمّن الوزير الفلسطيني الموقف التاريخي الثابت للمملكة تجاه بلاده
وأوضح الأمير منصور بن خالد أن هذا الدعم يأتي في إطار حرص قيادة المملكة على دعم الحكومة الفلسطينية وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها المالية، مشيرًا إلى أهمية هذه المساعدات لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيف معاناته في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية ودعم قطاعات حيوية وفي مقدمتها الصحة والتعليم، امتدادًا للدعم المتواصل الاقتصادي والتنموي والإغاثي والإنساني من المملكة لدولة فلسطين.
وأكد التزام المملكة الراسخ والتاريخي والمتواصل بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة والمشروعة في إقامة دولته المستقلة، مشيرًا في هذا الصدد إلى الجهود السياسية التي بذلتها المملكة مؤخرًا في إطار رئاستها -بمشاركة فرنسا- المؤتمر الدولي رفيع المستوى في نيويورك لتسوية قضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والنتائج التي حققها بالاعتراف الدولي الواسع بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين.
من جانبه، أشاد الوزير سلامة بالدعم المالي والسياسي المتواصل من المملكة، مؤكدًا أهمية هذه المساهمة في التخفيف من حدة الأزمة المالية التي تمر بها دولة فلسطين، في ظل السياسات الإسرائيلية الأخيرة، معبرًا عن تقديره العميق للموقف التاريخي الثابت للمملكة تجاه الشعب الفلسطيني.
وثمّن الموقف التاريخي الثابت للمملكة تجاه فلسطين، ودعم حقوقها المشروعة وإقامة دولتها المستقلة، معبرًا عن امتنان وتقدير السلطة الفلسطينية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على دعمهما السياسي والاقتصادي والإنساني الدائم لفلسطين.































