أعلن مجمع الكرادلة بعد اجتماع مغلق في الكنيسة الكاثوليكية، انتخاب الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديدًا للفاتيكان، خلفًا للبابا السابق الذي أعلن تنحيه لأسباب صحية، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الكنيسة.
يعكس تحوّلاً في مسار الكنيسة نحو الانفتاح
ويُعد البابا روبرت بريفوست أول أمريكي يتولى هذا المنصب الروحي الأعلى لدى الكاثوليك حول العالم، ما يعكس تحوّلاً في مسار الكنيسة نحو مزيد من الانفتاح على تنوع الثقافات والجغرافيا، خاصة في ظل تنامي أعداد الكاثوليك في الأمريكتين وإفريقيا.
ويمتلك بريفوست خبرة واسعة في العمل الكنسي، حيث شغل سابقًا مناصب رفيعة داخل الفاتيكان، إلى جانب إشرافه على شؤون أسقفية في عدد من الدول، ما جعله شخصية بارزة في الحوارات الدينية وقضايا الإصلاح الكنسي.
ووجّه البابا الجديد فور انتخابه، كلمة مقتضبة عبّر فيها عن امتنانه للثقة التي أولاه إياها الكرادلة، مؤكدًا التزامه بخدمة السلام والعدالة وقضايا الفقراء، ومواصلة العمل على تعزيز الحوار بين الأديان في عالم يعاني من الانقسام والاضطرابات.
