close menu

عشرات القتلى في اشتباكات بين البدو والدروز بالسويداء

القوات السورية تنتشر في المدينة ومقتل 6 من رجال الأمن
وزير الداخلية: غياب مؤسسات الدولة، وخصوصًا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث
وزير الداخلية: غياب مؤسسات الدولة، وخصوصًا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط نحو 50 قتيلاً في الاشتباكات المستمرة بين مقاتلين دروز وعشائر من البدو، منذ أمس (الأحد)، في مدينة وريف السويداء بجنوب سوريا.

أعمال العنف اندلعت إثر موجة من عمليات الاختطاف

ومن بين القتلى 6 من رجال الأمن بحسب مصدر أمني سوري صرح لوكالة "رويترز". ونشرت وزارتَا الداخلية والدفاع قواتهما صباح اليوم (الاثنين) للسيطرة على الاشتباكات الدامية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الاشتباكات أدت إلى مقتل 30 شخصًا، مضيفة أنها "باشرت بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتها العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفكّ الاشتباكات بسرعة وحسم".

بدورهم ذكر شهود عيان أن أعمال العنف اندلعت إثر موجة من عمليات الاختطاف، والتي شملت خطف تاجر درزي يوم الجمعة على طريق سريع يربط دمشق بالسويداء.

أما وزير الداخلية أنس خطاب، فقد قال في بيان، إن "غياب مؤسسات الدولة، وخصوصًا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توتر مستمر، ولا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها".

وتُعَدّ هذه الاشتباكات أول عنف طائفي داخل مدينة السويداء، بعد أشهر من التوتر في المحافظة بشكل أوسع.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات