close menu

غارات إسرائيلية على دمشق واستمرار الاشتباكات في السويداء

ارتفاع حصيلة الصراع المتجدد في السويداء إلى 248 قتيلاً
أفاد مصدران أمنيان سوريان بأن غارة إسرائيلية استهدفت وزارة الدفاع في دمشق
أفاد مصدران أمنيان سوريان بأن غارة إسرائيلية استهدفت وزارة الدفاع في دمشق

شنّ طيران الجيش الإسرائيلي غارات جوية اليوم (الأربعاء) على مجمع الأركان العامة التابع لوزارة الدفاع السورية وسط دمشق، فيما لا تزال الاشتباكات محتدمة في محافظة السويداء جنوب سوريا لليوم الرابع.

وقالت وكالة رويترز، إن غارة جوية إسرائيلية وقعت بالقرب من القصر الرئاسي في سوريا. حيث تأتي هذه الغارات ، بعدما حذر الجيش الإسرائيلي، الحكومة السورية وطالبها بسحب قواتها من مدينة السويداء.

العشرات من الجانبين حاولوا التسلل إلى داخل سوريا وإسرائيل

وأفاد مصدران أمنيان سوريان وكالة "رويترز" بأن غارة إسرائيلية استهدفت وزارة الدفاع في العاصمة. فيما أشار التلفزيون السوري إلى وجود "جريحين مدنيين جرّاء عدوان للاحتلال الإسرائيلي وسط العاصمة دمشق".

وفي السويداء تتواصل الاشتباكات لليوم الرابع، فيما أفاد مراسلان لوكالة "فرانس برس" بسماع دويّ قصف متقطع في أنحاء المدينة.

بدوره أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع 248 قتيلاً في السويداء كحصيلة جديدة لهذه الاشتباكات، مشيراً إلى مقتل 64 مسلحاً درزياً، و28 مدنياً، 21 منهم قُتلوا "بإعدامات ميدانية برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية"، مقابل 138 قتيلاً من عناصر وزارتي الدفاع والأمن العام و18 مسلحًا من البدو.

ولا تزال إسرائيل على خط الأزمة في السويداء رغم ما ذكرته تقارير صحفية أمس بأن تل أبيب قررت وقف قصفها للجيش السوري بناءً على طلب أمريكي. وقد أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن طيران الاحتلال الإسرائيلي المسيّر استهدف مدينة السويداء اليوم أيضاً.

كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل عشرات من الدروز في إسرائيل يحاولون عبور السياج الحدودي مع سوريا عند منطقة مجدل شمس، فيما قال جيش الاحتلال إنهم يعمل على إعادتهم بسلام.

من جهة أخرى أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته رصدت "عشرات المشتبه بهم الذين حاولوا التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في منطقة قرية حضر"، وذلك بعد وقت قصير من إعلانه تعزيز قواته على الحدود مع سوريا في ظل احتدام الاشتباكات في السويداء لليوم الرابع.

يُذكر أن الاشتباكات في السويداء اندلعت الأحد الماضي، بين مسلحين دروز وآخرين من عشائر البدو على خلفية حادث سرقة تبعته أعمال خطف، ومع احتدام المواجهات تدخلت قوات الحكومة السورية بهدف فضّ الاشتباكات، وانتشرت الثلاثاء في مدينة السويداء، لكنها تعرضت لهجمات من مسلحين دروز بسبب اتهامهم لتلك القوات بالتدخل إلى جانب البدو ضدهم.

أضف تعليقك
paper icon