أعلن مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني، اليوم (الاثنين)، مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً، بينهم أربعة صحفيين، جراء غارتين شنتهما إسرائيل على مجمع ناصر الطبي في غزة.
رئيس الأركان الإسرائيلي وجّه بإجراء تحقيق أولي
وأفاد المسؤولون بأن المصور حسام المصري، المتعاقد مع وكالة رويترز، قُتل في الغارة الأولى، بينما أُصيب المصور حاتم خالد في الغارة الثانية على نفس المجمع. وذكر شهود أن الغارة الثانية وقعت بعد أن هرع الصحفيون وعمال الإنقاذ إلى موقع الهجوم الأول.
وفي بيان رسمي، أعربت "رويترز" عن أسفها الشديد لوفاة المصري وإصابة خالد، مشيرة إلى أنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات وطلبت من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية تقديم المساعدة الطبية العاجلة للمصاب.
كما أعلنت وزارة الصحة أسماء الصحفيين الآخرين الذين قضوا في الهجوم، وهم: مريم أبو دقة، ومحمد سلامة، ومعاذ أبو طه، إلى جانب أحد عمال الإنقاذ.
ونددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالغارتين، معتبرة أن إسرائيل تمارس "حرباً مفتوحة على الإعلام الحر بهدف ترويع الصحفيين ومنعهم من أداء رسالتهم المهنية في فضح جرائمها أمام العالم"، فيما تشير بيانات النقابة إلى مقتل أكثر من 240 صحفياً فلسطينياً منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي شنّ الغارة على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مشيراً إلى أن رئيس الأركان وجّه بإجراء تحقيق أولي في أقرب وقت ممكن، مضيفًا أنه يأسف لأي ضرر يلحق "بغير المتورطين"، مؤكداً أنه "لا يستهدف الصحفيين".
