قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه لا ينوي الاستقالة، لكنه أقر بأن النتائج الإيجابية ضرورية للحفاظ على منصبه في ملعب أولد ترافورد، مع تزايد الضغوطات عليه بعد بداية الموسم المحبطة.
وودع يونايتد بالفعل كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة بعد خسارته المفاجئة في الدور الثاني أمام جريمسبي تاون المنافس في الدرجة الرابعة، كما فشل في التأهل إلى البطولات الأوروبية بعد احتلاله المركز 15 المخيب للآمال في الدوري بالموسم الماضي.
وتزايدت الضغوط على أموريم هذا الموسم حيث يحتل فريقه المركز 14 في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ثماني نقاط عن ليفربول المتصدر، بعدما حصد سبع نقاط فقط من ست مباريات.
وقال المدرب البرتغالي (40 عاما) والذي قاد الفريق لتسعة انتصارات وسبعة تعادلات و17 هزيمة في 33 مباراة بالدوري، للصحفيين قبل مواجهة اليوم السبت ضد سندرلاند الصاعد حديثا للدوري الممتاز "لا، هذا قرار مجلس الإدارة. لا يمكنني فعل ذلك (الاستقالة)".
وأضاف "أحيانا ينتابني هذا الشعور فالخسارة صعبة، ولا تساعد على بناء الزخم، من المحبط للغاية أن تبدأ في بناء بعض الزخم وتذهب إلى المباراة التالية ثم يحدث شيء ما".
وتابع "هذا الشعور يؤلمني للغاية في بعض الأحيان، وكذلك اللاعبين وخاصة الطاقم هنا".
وأكمل "لكن هذا ليس قراري، وأعتقد أنه سيكون من الصعب حقا أن أرحل إذا لم أفعل كل شيء لمتابعة مسيرتي هنا".
وأردف "وجودي هنا حلم، وأريد الاستمرار والقتال من أجل ذلك. لكن المشكلة الآن هي أن ما يجعلني أعاني هو خسارة المباريات وليس (الخوف من) فقدان وظيفتي. تخشى خسارة وظيفتك عندما يكون عليك دفع الفواتير وأنا لا أشعر بذلك".
وشدد أموريم على أنه ليس "ساذجا" بشأن الطبيعة غير المستقرة لمنصبه في ناد بمكانة يونايتد.
وقال "ندرك أننا بحاجة إلى (تحقيق) نتائج لمواصلة المشروع. هذا النادي كبير للغاية ولديه العديد من الرعاة، مع اثنين من الملاك. لذا فإن الأمر صعب، التوازن صعب للغاية".





