لم ينه فوز ليفربول الكبير 5-1 على آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم سلسلة من أربع هزائم فحسب، بل قدم أيضا لمحة عما يمكن أن تكون عليه شراكة هجومية قوية - إذا لم تقف الإصابات عائقا. بدأ أوجو إيكيتيكي، المنضم حديثا، المباراة إلى جانب ألكسندر إيزاك لأول مرة.
وسجل إيكيتيكي الهدف الأول لليفربول، بينما غادر إيزاك، الذي غاب عن استعدادات الموسم بسبب الدراما التي أحاطت بانتقاله من نيوكاسل، المباراة بين الشوطين بسبب إصابة في الفخذ.
وقال أرنه سلوت، مدرب ليفربول "صنعنا عددا من الفرص مؤخرا، لكننا لم نسجل أي هدف. اليوم، مع أليكس وأوجو، كان لدي لاعبان في الملعب عادة ما يكونان قادرين على تسجيل الأهداف. قاما بما كنت أنتظره، بالركض خلف المدافعين، وتشكيل خطر كبير، وكانا جيدين".
وأضاف :"اقترب أليكس من التسجيل عدة مرات، لكنه اضطر للخروج بين الشوطين. هذا هو التوازن الصعب الذي نحققه معه. لم يتدرب كثيرا قبل انضمامه، وكنا نهيئه تدريجيا. "تشعر أنه لا بد من وجود لحظة يستطيع فيها اللعب مرتين أسبوعيا. في أول محاولة، اضطر لمغادرة الملعب. ونأمل ألا يكون وضعه سيئا للغاية".
وحقق ليفربول تحولا سريعا بعد مباراته أمام مانشستر يونايتد يوم الأحد.
وأشار سلوت إلى أن إيزاك لعب مرتين في غضون أسبوع واحد مع السويد خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، بعد أن أبلغ النادي المنتخب بأنه أصبح لائقا بما يكفي لذلك. ولكنه شدد على التحديات التي تواجه دمج المهاجم، خاصة مع جدول الفريق المزدحم.
قال سلوت "إذا كنتَ ليفربول، فأنت تلعب كل ثلاثة أيام. كان علينا اللعب ثلاث مرات في سبعة أيام هذا الموسم، وهو أمر صعب دون فترة تحضيرية كافية". وأعرب سلوت عن سعادته من أجل إيكيتيكي، الذي سجل هدفا رائعا في مرمى فريقه السابق.
وقال "كان الهدف الأول الذي سجله أوجو مميزا. كان واضحا على وجهه - تلك اللحظة كانت تعني كل شيء. هذه هي اللحظات التي كنا ننتظرها".

