تستعد العلا لاستقبال الرياضيين ومحبي تجارب التحمل والمغامرة بين أحضان طبيعتها الآسرة، مع فتح باب التسجيل لمنافسات سباق العلا للتحمّل - 24 ساعة وسباق نصف ماراثون العلا، أبرز فعاليات مهرجان نبض العلا لهذا العام.
ينطلق سباق العلا للتحمل – 24 ساعة خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2025، ليقدّم للرياضيين تحدياً فريداً يجمع بين قوة التحمل البدني والصلابة الذهنية وسط مشاهد طبيعية لا مثيل لها.
يُقام الحدث في قرية مُغيراء للرياضات التراثية، حيث يخوض المشاركون السباق على المضمار الدائري المخصص لسباقات الهجن بطول 8.7 كيلومتر. يتيح السباق المجال أمام الأفراد أو الفرق المكونة من 2 أو 4 أو 6 أو 8 أو 10 أو 12 متسابقاً، حيث يُتوَّج الفائزون في كل فئة بناءً على عدد اللفات التي ينجزونها خلال 24 ساعة متواصلة.
كما تتوفر في موقع الحدث مرافق متكاملة للتخييم تشمل أماكن الإقامة والاستحمام ودورات المياه ومنافذ المأكولات والمشروبات. تضم القرية الرياضية المجاورة للمضمار فعاليات ترفيهية حية وعروض موسيقية من منسقي الأغاني إلى جانب شاشة رئيسية لعرض النتائج أولاً بأول، لتضفي أجواءً من الحماس والتفاعل طوال فترة السباق.
ويُعد هذا الحدث الرياضي تجربة مثالية لمختلف المستويات، وفرصة مميزة للراغبين في تعزيز روح الفريق من خلال أنشطة جماعية مع الأصدقاء والزملاء.
للتسجيل في سباق العلا للتحمّل - 24 ساعة، اضغط هنا.
أما الباحثون عن تحدٍ ممتع ومتاح للجميع، فموعدهم مع نصف ماراثون العلا في 25 أكتوبر 2025، حيث تنتظرهم مسارات مختلفة تمر عبر أشهر المعالم الطبيعية والتراثية لمحافظة العلا، بما في ذلك جبل الفيل - أعجوبة العلا الطبيعية.
يفتح السباق أبوابه أمام الرجال والنساء على حد سواء، مع تخصيص فئات عمرية متعددة ومسارات بخمسة أطوال مختلفة لتلبية تطلعات جميع المشاركين، بدءاً من الرياضيين المحترفين وصولاً إلى العائلات الراغبة في خوض تجربة رياضية مميزة.
يتضمن البرنامج الرياضي للسباق مجموعة متنوعة من الخيارات، حيث يُعد نصف الماراثون لمسافة 21.1 كيلومتر السباق الأبرز والمخصص للعدّائين ذوي الخبرة، فيما يوفر سباق الـ 10 كيلومترات تحدياً متوسط المسافة ومتاحاً للجميع. أما مسار الـ 5 كيلومترات فيشكّل الخيار الأمثل للهواة والعدّائين الساعين إلى صقل خبراتهم، في حين خُصصت مسافات 3 كيلومترات و1.5 كيلومتر لفئة الناشئين والعائلات.
يمثل هذا الحدث الرياضي تجربة استثنائية، سواء للراغبين في تحدي أنفسهم وتحقيق أرقام قياسية، أو لأولئك الذين يتطلعون لخوض مغامرة جديدة، أو حتى الراغبين بالاستمتاع بأجواء مهرجان عالمي يجمع بين الرياضة والتحارب الصحية، وذلك في قلب محيط طبيعي يعكس أصالة المكان ويمنح المشاركين والزوار تجربة نابضة بالحياة.
للتسجيل في نصف ماراثون العلا، اضغط هنا.
يشكّل السباقان جزءاً محورياً من مهرجان نبض العلا الذي يحتفي بالصحة والتوازن وأسلوب الحياة المتناغم مع الطبيعة الخلابة لواحة العلا الشهيرة.
يقدّم المهرجان برنامجاً متنوعاً من الأنشطة الصحية والرياضية، تشمل جلسات اليوغا والتأمل، ومعسكر ركوب الدراجات مع المحترفين، ورياضات المغامرة والمشي في أحضان الطبيعة.
كما سيحظى الزوار بفرصة الاستمتاع بتجارب مبتكرة صُممت خصيصاً من أجل تنشيط الجسد وإنعاش الذهن، ما يعزز من مكانة العلا كوجهة عالمية رائدة في مجالات الاستجمام والرفاهية.
حول لحظات العلا:
تقدم لحظات العلا باقة متنوعة من المهرجانات والفعاليات ضمن تقويم سنوي يهدف إلى استكشاف قصص العلا وكشف خفايا تراثها والاحتفاء بالثقافات المحلية والعالمية. مع ما تمتلكه من تاريخ يعود لأكثر من 7,000 عام من التواجد البشري المتواصل، وكونها موطناً لحضارات عريقة من بين الأبرز في التاريخ، لطالما كانت العلا وجهة طبيعية للتجمعات الثقافية والتجارب الإنسانية المشتركة.
يضم تقويم لحظات العلا خمس مهرجانات رئيسية، يقدم كل منها مزيجاً غنياً من التجارب في مجالات الفن والثقافة والموسيقى والطبيعة والعافية والفلك. من بين هذه المهرجانات: مهرجان نبض العلا، الذي يركّز على الممارسات الحديثة للعناية بالجسد والعقل والروح، ومهرجان شتاء طنطورة، وهو أول الاحتفالات الذي احتفت فيه العلا بتراثها من خلال الموضة والموسيقى والثقافة، بالإضافة إلى مهرجان الممالك القديمة، الذي يسلّط الضوء على حضارات العلا عبر تجارب قصصية تفاعلية.
كما يحتفي مهرجان سماء العلا بعجائب السماء من خلال المناطيد ومراقبة النجوم، فيما يجمع مهرجان فنون العلا بين الإبداع المعاصر والتعبيرات الفنية القديمة عبر المعارض والتراكيب الفنية والبرامج الثقافية.
وإلى جانب هذه المهرجانات، يتضمن التقويم فعاليات كبرى بارزة مثل فعالية أزمث الموسيقية السنوية، وفعالية بولو الصحراء في العلا، فضلاً عن الفعاليات الرياضية التراثية مثل بطولات كأس الفرسان للقدرة والتحمّل. وتكتمل هذه المجموعة من الفعاليات بتجارب عالمية المستوى في مجالات الموضة والمغامرة والرياضة، تعزيزاً لمكانة العلا كوجهة رائدة للتجارب الثرية التي تخلّد في الذاكرة.

