قال دينيس أونيانجو حارس أوغندا إن تطور المنتخب وإمكانية مساعدة الحراس الشباب كانا من أبرز دوافع عودته بعد أعوام من الاعتزال للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في المغرب، مشيرا إلى أن رؤية لاعبين أمثال كريستيانو رونالدو وإلياس بيلمبي (دومينجيز) تلهمه.
وكان أونيانجو (40 عاما) حارس ماميلودي صن داونز والفائز من قبل بلقب أفضل حارس مرمى في أفريقيا، أعلن اعتزاله اللعب الدولي قبل أربعة أعوام، لكنه عاد مجددا إلى صفوف المنتخب ليسجل ثالث مشاركة في كأس الأمم.
وقال أونيانجو في مقابلة لموقع الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) نشرها اليوم الخميس إن الدافع الأكبر لعودته كان "تطور المنتخب".
وأضاف: "تابعت التصفيات عن قرب، ولاحظت مجموعة تمتلك شخصية واضحة وهوية قوية. الفريق كان في تصاعد، وهذا منحني ثقة كبيرة".
وتابع: "لكن الدافع الأهم يبقى فرصة اللعب مجددا على أعلى مستوى. المشاركة في كأس أمم أفريقيا دائما لحظة خاصة، وهذا وحده كاف لإشعال الحافز داخلي، كما أنني شُجعت على العودة لمساندة الحراس الشباب، خصوصا بعد الإصابة الطويلة لإسماعيل واتينجا. المدرب كان يؤمن بقدرتي على الإضافة داخل وخارج الملعب، وثقته كان لها تأثير كبير على قراري".
وعن المشاركة على أعلى مستوى في عمر 40 عاما، قال أونيانجو: "الأمر مهم للغاية بالنسبة لي. صحيح أنني لم أعد شابا، لكن عندما نرى لاعبين مثل كريستيانو رونالدو في سن الأربعين، أو قائد موزامبيق إلياس بيلمبي (دومينجيز) في سن 42 عاما، نشعر بالإلهام".
وعن الفارق بين النسخة الحالية ومشاركتيه السابقتين في كأس الأمم، قال أونيانجو "كل بطولة لها طابعها الخاص. من بداياتي في الجابون، إلى مصر 2019، والآن المغرب 2025، لكل تجربة قصتها وتحدياتها".
وأضاف: "المغرب بالفعل مميز. البنية التحتية ممتازة، والتنظيم في أعلى المستويات. بالنسبة لي، الأهم هو الاستمتاع بالتجربة والمساهمة في مسار قد يكون استثنائيا مع المنتخب".
واستهلت أوغندا مشوارها في البطولة بالخسارة 3-1 أمام تونس يوم الثلاثاء وستخوض مباراتها الثانية في المجموعة الثالثة أمام تنزانيا يوم السبت قبل أن تلتقي نيجيريا يوم الثلاثاء.
