يترقّب الشارع الرياضي السعودي مواجهة حاسمة تجمع المنتخب السعودي بنظيره الأردني، مساء الاثنين، ضمن الدور نصف النهائي من كأس العرب 2025، في اختبار جديد للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد المعروف بقدرته على التعامل مع المباريات الإقصائية.
وتحمل هذه المباراة أهمية خاصة؛ كونها تمثل المواجهة الرابعة لرينارد في الدور نصف النهائي على مستوى المنتخبات، منذ بداية مسيرته التدريبية عام 2004.
ودخل رينارد الدور نصف النهائي في ثلاث مناسبات سابقة، نجح في عبور ثلاثٍ منها، مقابل إخفاق وحيد، ليؤكد سمعته كمدرب يجيد إدارة المباريات الكبرى تحت الضغط.
قاد المدرب الفرنسي المنتخب السعودي إلى نصف نهائي كأس الخليج العربي في نسختي 2019 و2024، حيث شهدت مشاركاته نتائج متباينة:
في نسخة خليجي 2019، قاد رينارد «الأخضر» إلى الفوز على قطر بهدف نظيف سجله عبد الله الحمدان، ليبلغ النهائي، قبل الخسارة أمام البحرين بنتيجة 0-1.
أما في خليجي 26، فقد ودّع المنتخب السعودي المنافسات من نصف النهائي، عقب خسارته أمام منتخب عمان بنتيجة 1-2، في 30 ديسمبر من العام الماضي.
لا تقتصر نجاحات رينارد على الملاعب الخليجية، بل تمتد إلى القارة السمراء، حيث تُوّج بلقب كأس أمم إفريقيا مرتين:
مع منتخب زامبيا عام 2012، بعد الفوز على غانا 1-0 في نصف النهائي.
ومع منتخب كوت ديفوار عام 2015؛ إثر الانتصار على الكونغو الديمقراطية بنتيجة 3-1 في الدور ذاته.
ويدخل رينارد مواجهة الأردن بطموح تأكيد تفوقه في الدور نصف النهائي، مستندًا إلى سجلٍ إيجابي وخبرة طويلة في إدارة المواجهات المصيرية، وسط آمال سعودية ببلوغ النهائي ومواصلة المشوار نحو اللقب العربي.

































