close menu

قد تؤدي للوفاة.. أضرار شرب الماء البارد

له تأثير سلبي على صحة الإنسان في المدى البعيد
 تشكل خطورة على بعض الأشخاص المصابين بحالات صحية معينة
تشكل خطورة على بعض الأشخاص المصابين بحالات صحية معينة

على الرغم من أن كوب الماء البارد قد يبدو الحل الأمثل لإرواء العطش، إلا أن شرب الماء البارد قد يكون له أضرار صحية محتملة على القلب والكبد، وتأثيرها السلبي على صحة الإنسان على المدى البعيد.

هذه العادة قد تؤثر على الجسم بطرق غير متوقعة

وأظهرت الدراسات أن هذه العادة قد تؤثر على الجسم بطرق غير متوقعة، وقد تشكل خطورة على بعض الأشخاص المصابين بحالات صحية معينة، مثل مشاكل القلب أو الصداع النصفي.

وفيما يلي نرصد أضرار تناول الماء البارد على صحة الإنسان:

مشاكل الهضم

شرب الماء البارد بعد الأكل يتطلب من الجسم استهلاك طاقة إضافية لتسخينه إلى درجة حرارة الجسم، ما قد يبطئ عملية الهضم ويعيق امتصاص المغذيات. كما يمكن أن يسبب شعورًا بالانتفاخ أو عدم الراحة في المعدة. إضافة إلى ذلك، قد يؤدي الماء البارد إلى انقباض الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي، مما يؤثر على تدفق الدم الطبيعي والهضم الفعال، وقد يفاقم بعض الاضطرابات الهضمية لدى الأشخاص الحساسين.

الصداع النصفي

يمكن للتغير المفاجئ في تدفق الدم الناتج عن شرب الماء البارد أن يحفز نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأفراد الذين لديهم تاريخ مرضي مع الصداع. كما قد يتسبب الماء البارد في مشاكل الصداع والجيوب الأنفية عند استهلاكه بكميات كبيرة جدًا، ويعرف ذلك أحيانًا بـ"تجميد الدماغ".

خفض معدل ضربات القلب

تشير بعض الدراسات إلى أن الماء البارد يمكن أن يخفض معدل ضربات القلب، عبر تحفيز العصب الحائر (العصب المبهم) المسؤول عن الجهاز العصبي الذاتي. هذا التأثير يزداد خطورة لدى الأشخاص الذين يعانون من خلل وراثي في كهرباء القلب، إذ قد يؤدي شرب الماء البارد إلى اضطراب كهرباء القلب بشكل مفاجئ، مما يزيد من خطر توقف القلب أو الوفاة، خاصة في سن مبكرة ودون علامات تحذيرية واضحة.

الإمساك وزيادة الدهون

شرب الماء البارد قد يؤدي إلى انكماش الأمعاء

شرب الماء البارد قد يؤدي إلى انكماش الأمعاء وتجميد الطعام داخلها، مما يزيد خطر الإصابة بالإمساك. كما أن الماء البارد يجعل الجسم أقل قدرة على حرق الدهون المخزنة، ما قد يعيق برامج فقدان الوزن.

التهاب الحلق ومشاكل التنفس

يساهم شرب الماء المثلج، خاصة بعد الأكل، في تراكم المخاط في الجهاز التنفسي، مما يزيد من فرص الإصابة بالتهاب الحلق وانسداد الأنف. بالمقابل، تُظهر الدراسات أن السوائل الدافئة مثل الماء الساخن أو الشوربة تساعد على تسهيل التنفس وتقليل المخاط.

فقدان الأملاح

شرب الماء البارد يزيد العطش، وبالتالي يدفع الشخص لشرب المزيد من الماء، ومع زيادة وتيرة التبول يفقد كمية الملح في الجسم.

 

أضف تعليقك
paper icon