تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونيابةً عنه، كرم نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، الفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 43.
المسابقة لها شأن عظيم لدى المسلمين وتحمل اسماً عظيماً هو اسم الملك عبدالعزيز
وأكد وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ في كلمة له، أن هذه المسابقة لها شأن عظيم لدى أبناء المسلمين في مختلف دول العالم، وتحمل اسماً عظيماً؛ هو اسم الملك عبدالعزيز.
وشدد آل الشيخ على أن الله أكرم ملوك هذه البلاد، بحمل لواء تعليم القرآن الكريم في هذا الزمان وطباعته ونشره، منذ عهد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ويكشف الوزير، أن الوزارة سخرت جميع الإمكانات لخدمة هذه المسابقة القرآنية التي لها شأن عظيم لدى أبناء المسلمين بمختلف دول العالم.
تحقيق أعلى معايير الدقة والشفافية والعدالة في تحكيم المسابقة
وأشار آل الشيخ إلى أن أعلى جائزة في المسابقة قيمتها 500 ألف ريال، وكانت للفائز الأول في الفرع الأول، مؤكداً أن الوزارة حرصت على تحقيق أعلى معايير الدقة والشفافية والعدالة في تحكيم المسابقة.
وشارك في تحكيم هذه الدورة طبقاً لآل الشيخ؛ عدد من أهل العلم والخبرة والتخصص من أبناء المملكة ومن خارجها، استمعوا للمتسابقين وقاموا بالتحكيم بينهم عبر نظام تحكيم إلكتروني دقيق.
وتبلغ جوائز المسابقة 4 ملايين ريال، وشارك فيها 166 متسابقاً من 117 دولة حول العالم، حيث ألقى كلمة المتسابقين في الحفل الختامي المتسابق عبدالله بن نعمان بن عتيق من سلطنة عمان.
حضر الحفل الختامي للمسابقة عدد من الأمراء، والعلماء وسفراء الدول، ومسؤولون في الأجهزة الحكومية ولفيف من الدعاة وخطباء الجوامع بالعاصمة المقدسة.
