اختُتمت النسخة الثانية من سباق البحر الأحمر للمراكب الشراعية بنجاح بعد يومين من المنافسة والتراث البحري على سواحل البحر الأحمر، بمشاركة 19 مركبًا و95 بحّارًا من محافظات الساحل، حيث شهد السباق إحياء المراكب الشرعية بعد ترميمها بالتعاون مع أهالي البحر المحليين، لتصبح تجربة ثقافية ورياضية جذابة تستقطب الأهالي والزوار.
سباق البحر الأحمر للمراكب الشراعية فعالية ثقافية فريدة
من جهتها، قالت مديرة إدارة مساعد التنمية المجتمعية بشركة البحر الأحمر الدولية، شذى القرشي لـ "أخبار 24": إن سباق البحر الأحمر للمراكب الشراعية فعالية ثقافية فريدة تطلقها البحر الأحمر الدولية للحفاظ على التراث البحري الأصيل في المملكة، حيث تتميز هذه التظاهرة بقدرتها على الجمع بين صون التراث المحلي وروح المتعة الرياضية، إلى جانب تمكين المجتمع المحلي وإشراكه في تجربة بحرية ثقافية متميزة.
وأضافت أن رحلة سباق المراكب الشراعية وعمليات ترميم القوارب المحلية انطلقت في نهاية عام 2023، وبدأت المبادرة بترميم القوارب التقليدية بالتعاون مع أهل البحر المحليين، مع التركيز على نقل الخبرة والمعرفة إلى الجيل الشاب، حيث لاحظ الفريق شغف الشباب ورغبتهم الكبيرة في التعلم.
وبينت أنه لضمان استدامة هذا الموروث، قاموا بتدريب 10 من شباب المنطقة للاستفادة من خبرة كبار السن.
وأكدت شذى القرشي أن من صميم عملنا في التنمية المجتمعية، نركز على تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، وتوفير الفرص لهم ليس فقط للمشاركة في السباق، بل أيضًا لكي يصبحوا رواد أعمال معنا في وجهة البحر الأحمر، مسهمين في تنمية التراث البحري والحفاظ عليه وضمان استدامته للأجيال القادمة.”
وشهد السباق إحياء المراكب الشرعية بعد ترميمها بالتعاون مع أهالي البحر المحليين، لتصبح تجربة ثقافية ورياضية جذابة تستقطب الأهالي والزوار.































