يجد "جفت" الزيتون وغيره من بدائل الفحم التقليدي رواجًا في أسواق تبوك ومزارعها المنتجة له، لا سيما مع دخول فصل الشتاء، الذي تزداد معه الحاجة لوسيلة تدفئة تقليدية تعبر عن ثقافة المجتمع في ظل الأجواء الباردة.
عزم البلوي على نقل وتوطين صناعة الجفت من الأردن
المهتم في زراعة الزيتون وصناعة الجفت، خالد البلوي قال لـ"أخبار 24" إن فحم الزيتون المنتج عبارة عن بقايا الزيتون بعد استخلاص الزيت منه، كأوراق الشجر والتِفل، والتي يتم نقلها لمنطقة تجمُّع لهذه المكونات، ومن ثم يجري كبسها بواسطة آلات مخصصة لصناعة قوالب الفحم، والمرحلة التالية هي تجفيفها حتى تكون جاهزة للتصدير.
وأضاف البلوي أن "الجفت" يعد بديلا شائعاً للفحم التقليدي؛ فكثير من الدول التي تشتهر بإنتاج الزيتون؛ تستخدمه للتدفئة؛ لما له من فوائد طبيعية وآمنة للإنسان والبيئة.
وتابع أن فكرة صناعة الجفت جاءته بعد زيارته للأردن، حيث زار عدة مصانع لعصر زيت الزيتون وتعلم صناعة الجفت، حيث عمل خلال السنوات الماضية على نقلها وتوطينها في السعودية.
وأكد البلوي أن هناك ازديادا على طلب "الجفت" في منطقة تبوك والمناطق الأخرى في المملكة؛ بسبب أنها صديقة للبيئة، ومن هذا المنطلق وجدت طريقها إلى الأسواق المحلية.