انطلقت هذه الأيام بمحافظة العقيق في منطقة الباحة فعاليات موسم "الخرفة" المحلي، إيذانًا ببداية حصاد التمور في مزارع النخيل المنتشرة بالمحافظة، وسط أجواء من النشاط الزراعي والحراك الاقتصادي والاجتماعي المتزايد.
يمثل موسم الخرفة محطة زراعية مهمة تعكس جودة إنتاج التمور في المنطقة
وتُعد محافظة العقيق من أبرز مناطق إنتاج التمور في الباحة، حيث تضم نحو 1600 مزرعة نخيل تحتوي على أكثر من 130 ألف نخلة تُنتج ما يقارب 40 طنًا سنويًّا من التمور عالية الجودة مثل الصفري، والخلاص، والسكري، والبرحي.
وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة، م. فهد الزهراني، أن موسم الخرفة يمثل محطة زراعية مهمة تعكس جودة إنتاج التمور في المنطقة، مشيرًا إلى أن الوزارة تدعم مزارعي النخيل عبر برامج الإرشاد الزراعي والمبادرات التحفيزية لتحسين الإنتاج وتعزيز القيمة المضافة.
وأكد الزهراني استمرار الوزارة في تقديم الخدمات الفنية والتقنية، وتنظيم الورش والزيارات الميدانية للمزارعين، بهدف تطوير الممارسات الزراعية ودفع عجلة الاستثمار في قطاع النخيل، وتعزيز التسويق الزراعي لضمان استدامة وتنوع مصادر الدخل للمزارعين في المحافظة.
