close menu

الراجحي: التقدم التقني والتحوُّلات الديموغرافية تؤثر على طبيعة الوظائف

مؤكدًا أهمية توسيع التعاون بين الدول
أشار الراجحي إلى أهمية التعاون بين شركاء سوق العمل
أشار الراجحي إلى أهمية التعاون بين شركاء سوق العمل

أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية م. أحمد الراجحي، إيمان المملكة بأن تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة يتطلبان تعزيز التضامن الدولي، وتكثيف الحوار، وتوسيع آفاق التعاون بين الدول وكل الشركاء في سوق العمل.

التعاون الدولي مهم في رسم ملامح مستقبل العمل

وأشار "الراجحي"، الذي رأس وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، إلى أهمية التعاون الدولي في رسم ملامح مستقبل العمل في ظل التحولات والتحديات المتسارعة التي يشهدها العالم.

ولفت إلى أن التقدّم التكنولوجي، وتغيُّر المُناخ، والتحولات الديموغرافية، تعد من العوامل المؤثّرة بشكل مباشر على طبيعة وجودة الوظائف.

وتطرق "الراجحي" لأبرز ما حققته المملكة في إطار رؤية 2030، من إصلاحات ومبادرات نوعية في سوق العمل، التي عزّزت توافق السياسات الوطنية مع معايير العمل الدولية، وأسهمت في تحسين بيئة العمل ودعم الحقوق العمالية.

ونوه بإتاحة التنقل الوظيفي للعمالة الوافدة في المملكة، وتطبيق نظام حماية الأجور، وتعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية، التي بلغت 35.5% بنهاية 2024، فضلًا عن إطلاق أول سياسة وطنية في المنطقة العربية للقضاء على العمل الجبري، وتعديل المادة 61 من نظام العمل لحظر جميع أشكال التمييز.

كما أشار إلى تطوير أنظمة تفتيش مدعومة بالذكاء الاصطناعي للرصد المبكر ومعالجة المخاطر في المملكة، وتحديث منظومة السلامة والصحة المهنية، مما رفع نسب الامتثال إلى 72.6%، مؤكدًا ضرورة التعامل بوعي مع آثار التحول الرقمي على سوق العمل، واعتماد نهجٍ متوازنٍ يحمي الوظائف التقليدية ويؤهل الكفاءات الوطنية لوظائف المستقبل.

وتتناول أجندة مؤتمر العمل الدولي لهذا العام مناقشة عدد من الموضوعات المحورية، من بينها اعتماد معايير لحماية العمال من المخاطر البيولوجية، وتنظيم ظروف العاملين ضمن اقتصاد المنصات الرقمية، ومعالجة تحديات العمل غير الرسمي.

أضف تعليقك
paper icon