close menu

المطوع: الثقافة لم تعد قوة ناعمة بل بنية تحتية متكاملة

أوضح لـ"أخبار 24" أن المؤتمر بداية لحراك دولي لترسيخ مكانة الثقافة

أكد المتحدث باسم وزارة الثقافة، عبدالرحمن المطوع، أن الهدف الأبرز لمؤتمر الاستثمار الثقافي في دورته الأولى التي انطلقت اليوم (الاثنين)، هو تسليط الضوء على أبرز الفرص الاستثمارية في قطاع يُعد من أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً على مستوى العالم.

المؤتمر يجمع كل شركاء المنظومة الثقافية تحت مظلة واحدة

وأفاد المطوع في تصريح لـ "أخبار24" بأن المؤتمر يركز على ثلاثة محاور رئيسة؛ وهي: ثراء الثقافة ودورها في القطاع الاقتصادي، وتعزيز رأس مال القطاع الثقافي وآليات تمويل القطاعات الثقافية، وأخيراً دور الثقافة وأهميتها في تعزيز التماسك المجتمعي. 

وشدد على أن الثقافة لم تعد مجرد "قوة ناعمة" فحسب، بل أصبحت بنية تحتية متكاملة تعتمد عليها العديد من القطاعات الاقتصادية حول العالم، وأن المؤتمر هو بداية لحراك دولي يهدف إلى ترسيخ مكانة الثقافة وإبراز أهميتها الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف أن المؤتمر يشهد حضوراً واسعاً من الحكومات والجهات التشريعية، والخبراء، وممارسي الأعمال الثقافية، والمؤسسات الاستثمارية والتمويلية، مؤكداً أن هذا التواجد يسهم في خلق بيئة محفزة للشراكات لتوقيع مذكرات التفاهم والتعاون.

وذكر متحدث "الثقافة" أن المؤتمر يجمع كل شركاء المنظومة الثقافية تحت مظلة واحدة لبحث التوجهات المستقبلية ومناقشة الفرص الاستثمارية، مشيراً إلى أن فعاليات المؤتمر، التي تستمر على مدار يومين، تتضمن انعقاد 38 جلسة وورشة عمل يشارك فيها أكثر من 100 متحدث ومتحدثة من المملكة ودول العالم. 

وكان وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، قد افتتح في وقت سابق اليوم مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، وأعلن خلاله انطلاق جامعة الرياض للفنون قريباً، لتساهم في رفد القطاع الثقافي بالمواهب والمبدعين.

أضف تعليقك
paper icon