انطلقت مناورات تمرين "رماح النصر 2 – 25"، التي يستضيفها مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي، في إطار جهود القوات الجوية الرامية إلى تطوير قدراتها القتالية وتعزيز جاهزيتها العملياتية للتعامل مع مختلف التهديدات الحديثة في بيئات قتالية متقدمة ومعقدة.
التمرين يهدف إلى تطوير القدرات التكتيكية والتقنية
وشارك في التمرين منظومات طائرات مقاتلة، وطائرات التزود بالوقود، وطائرات الإنذار المبكر، وطائرات النقل التكتيكي، وطائرات عمودية، إضافة إلى أنظمة جوية مسيرة بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة.
وفي هذا الصدد، أكد قائد مركز الحرب الجوي بالقطاع الشرقي المكلّف اللواء الطيار الركن محمد العمري أن التمرين الذي يأتي ضمن خطة تدريبية متكاملة، يهدف إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية وتطوير القدرات التكتيكية والتقنية، انسجامًا مع دور القوات الجوية في الدفاع عن الوطن ومقدساته ومقدراته بكل جاهزية واقتدار.
ويُركِّز التمرين على توحيد المفاهيم التكتيكية، ورفع مستوى التنسيق والعمل المشترك بين مختلف التشكيلات الجوية والفنية والمساندة، من خلال تطبيق أفضل الممارسات والإجراءات العملياتية لمختلف السيناريوهات القتالية في بيئة تحاكي الواقع، بما يسهم في صقل المهارات وتعزيز الكفاءة القتالية لجميع المشاركين.
كما توفر مناورات التمرين منظومة تدريبية متكاملة تحاكي بيئة حرب إلكترونية متقدمة، تهدف إلى اختبار التكتيكات والإجراءات القتالية ضد قوة مضادة مخصصة ومندمجة، تحاكي التهديدات الجوية والأرضية الحديثة.































