في جولة لـ"أخبار 24" في أسبوع مسك للفنون، استوقفتنا قصة شاب سعودي استعاد شغفه في الرسم والكتابة على اللوحات والمخطوطات، وحولها إلى منتجات بطابع فني مميز.
وتحدث طبيب الأسنان محمد الرميخان عن قصته التي بدأت مع الخط العربي والكتابة منذ الصغر، حيث حول شغفه إلى رسالة فنية وهي "تحرير الفن"، مبينا أنه قرر ألا يجعل أعماله ومخطوطاته مجرد لوح مرسومة، بل توسيعها لتصبح منتجات، وقطع من الملابس يستفيد منها الناس، ويكون هناك ارتباط عاطفي بين القطعة وصاحبها.
وعن نوع الكلمات التي يختارها ذكر الرميخان أنه يتجه للعبارات التي تخاطب مشاعر الناس وأحاسيسهم وتزرع فيهم التفاؤل، مستعرضًا قطعة من اللباس تضمنت كلمة "خيرة" وكانت مكررة بعدد كبير، حيث حاول فيها جمع مرات "الخيرة" في حياة الإنسان.
وأضاف الرميخان أنه في أعماله قد لا يركز على الأشياء المباشرة، ويتعمد في مرات عديدة استثارة مخيلة الناس، مبينا أن هذا جزء من طبيعة عمل الفنان.
ولاقت منتجات الرميخات استحسان زوار الفعالية خاصة الشباب منهم، حيث يستقبل طلباتهم وأعمالهم على متجره الخاص في إنستغرام.































