close menu

عودة الدراسة.. تباين الآراء بين الحماس والتخوف

يشهد هذا العام تطبيق نظام الفصلين الدراسيين

استقبل طلاب وطالبات المملكة الأحد الماضي أول أيام العام الدراسي الجديد 1447هـ – 1448هـ، بعد انقضاء إجازة الصيف التي استمرت قرابة الشهرين، وسط أجواء جمعت بين الحماس للانطلاقة الجديدة والحنين لأيام الراحة الماضية.

وعاشت الأسر خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية أجواء الاستعداد والتجهيز، حيث انشغلت بتوفير المستلزمات الدراسية وتنظيم أوقات أبنائها، في ظل عودة نظام الفصلين الدراسيين مجددًا بعد ثلاث سنوات من اعتماد الفصول الثلاثة، وذلك ضمن جهود وزارة التعليم لتطوير العملية التعليمية وتحقيق توازن أكبر بين الدراسة والإجازات.

تقويم دراسي جديد

التقويم المعتمد لهذا العام يتضمن 59 يومًا من الإجازات الرسمية، بخلاف عطلة نهاية العام. وتبدأ أولى المحطات مع إجازة اليوم الوطني الـ95 في الأول من ربيع الآخر المقبل، يليها إجازة فصل الخريف بنهاية جمادى الأولى، ثم إجازة منتصف العام في شهر رجب، إضافة إلى إجازتي عيدي الفطر والأضحى المباركين، على أن يختتم العام الدراسي في العاشر من محرم 1448هـ.

استطلاع آراء الطلاب

وفي استطلاع أجراه "أخبار 24" بجدة، أبدى عدد من الطلاب والطالبات تباينًا في آرائهم تجاه العودة لمقاعد الدراسة.

الطالب عبدالعزيز البارقي عبّر عن عدم حماسه، مرجعًا ذلك إلى تخوفه من الاختبارات المركزية التي وصفها بالصعبة.

فيما أبدت الطالبة ريفان سعادتها الغامرة بالعودة بعد اجتيازها الصف الأول الابتدائي، معبرةً عن شوقها لصديقاتها ومعلماتها وبداية مرحلة جديدة في الصف الثاني الابتدائي.

رأي الخبير التربوي

وأوضح الخبير التربوي د. معتوق الشريف في لقاء أجراه مع محرر "أخبار24" عن مدى إيجابية هذا التباين والذي وصفه بالصحي والذي يعتبر انعكاسا لتباين أساليب الأهالي في استثمار الإجازة سواء من خلال التعليم المستمر والدورات المكثفة وبين الأسر التي لا تفكر بذلك وتقضي جميع أيام الإجازة بلا خطط تعليمية.

وبين هذه الآراء المختلفة، يفتح العام الدراسي الجديد أبوابه أمام الطلاب والطالبات في المملكة، ليبدأ فصلًا جديدًا من مسيرة التعليم، وسط خطط تطويرية متواصلة تسعى لتعزيز جودة العملية التعليمية.

أضف تعليقك
paper icon