مع انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب، استعرضت مكتبة الملك فهد الوطنية، مختارات وتوصيات عدد من الكتاب والمثقفين للكتب في 2025، في التخصصات المختلفة مثل الأدب والفكر والتاريخ والعلوم.
وأبرزت المكتبة اختيارات الأكاديمي والمؤرخ الأمير تركي بن فهد آل سعود، وتتضمن: "الذي رأى وسمع محمد نصيف" صفحة من تاريخ الثقافة في جدة، و"حقيقة الصراع في تاريخ دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب" لفيصل قزار الجاسم، و"دفاعاً عن التاريخ" لريتشارد جي إيفانز، و"جدلية الرواق – أزمنة العمارة المكية للمسجد الحرام" ليحيى محمود بن جنيد، و"قراءة التراث الأدبي- صُوى ومعالم" لعبدالله الرشيد، و"تاريخ روسيا من القبيلة إلى الأمة" للمؤرخ الروسي ليف غوميليوف.
أما وزير الدولة والدبلوماسي السابق د. نزار عبيد مدني فاختار معجم ألفاظ القرآن الكريم، وعبدالله فيلبي صانع الملوك، ورحيق العمر لجلال أمين، وخطب غيرت التاريخ.
تنوعت خيارات الكتاب والمثقفين خلال المعرض
الشاعر السعودي أحمد قران الزهراني اختار "الأيام لطه حسين"، والأعمال الشعرية الكاملة للشاعر سعدي يوسف، و"نظام التفاهة" د. آلان دونو، و"السينما والمجتمع في الوطن العربي- القاموس النقدي للأفلام".
أما الكاتبة والروائية أميمة الخميس، فاختارت "طريق الحرير- تاريخ جديد للعالم" للكاتب بيتر فرانكو بان، و"مختصر تاريخ الأدب" لجون سدرلاند"، و"عقيدة الصدمة" لنعومي كلاين"، ورواية و"نازلة دار الأكابر" لأميرة غنيم، و"القصّ والمقدّس" في التراث العربي والإسلامي لليلى العبيدي.
واختار الكاتب والأكاديمي البحريني عبدالله المدني "صنائعية مصر" للكاتب والأديب عمر طاهر، و"محمد عبدالعزيز العجاجي وعلاقته بالملك عبدالعزيز لكاتبه د. علي حسين البسام، ورواية الشيخ الأحمر لعباس بيضون، ورواية "الأنتكخانة" لناصر عراق.
الروائي التونسي حسونة المصباحي اختار بعضاً من كلاسيكيات الأدب العالمي، وعلى رأسها رواية "جسر على نهر درينا" للأديب اليوغوسلافي الحائز على جائزة نوبل، لايفو أندريتش، وترجمة سامي الدروبي، والترجمة العربية للجزء الأول من مقالات المفكر الفرنسي الكبير مونتاني، ورواية عن الصداقة بعنوان "حفيد فيتكتشتين" للكاتب النمساوي توماس برنهارد، وترجمة لأعمال الكاتب الجزائري محمد ديب الشعرية.
بدوره وضع الباحث والكاتب السعودي خالد العضاض "ردية التراث الحي" لعثمان محمود الصيني على رأس اختياراته، يليه كتاب "أحمد الشيباني أو ذيبان الشمري- سيرته فلسفته معاركه"، وكذلك "الغريزة اللغوية: كيف يخلق العقل اللغة" لعالم النفس الكندي ستيفن بينكر، و"أخبار النساء" لأسامة بن منقذ وهو كتاب تراثي حُقق وطُبع حديثاً وهو يجمع بين التاريخ والأدب والسير.
واختار الأديب السعودي ماجد سليمان كتاب "من أحاديث السمر" لعبدالله بن محمد بن خميس وهو يضم في ثناياه قصصاً واقعية من قلب الجزيرة العربية، وكذلك "أوراق اللوز" للكاتبة دلال المالكي و"سبورة الحب" للقاصّ والروائي ناصر الجاسم و"التغريبة النجدية 1 العقيلات" للكاتب والروائي محمد المزيني.
الباحث والمؤرخ السعودي محمد القشعمي أوصى رواد معرض الرياض للكتاب باقتناء كتاب "عاشق البادية الإنجليزي" لعطية بن كريم الظفيري، و"الإبل عطايا الله" لسليمان بن عبدالرحمن الذبيب، و"الخليج العربي من خلال نصوص الرحالين والمؤرخين البرتغاليين" دراسة وترجمة د. أحمد إيبش، و"خالد الفرج شاعر الملك عبدالعزيز في الخليج" لعدنان العوامي.
وأوصى الباحث في التراث الثقافي د. عبدالله الرشيد بقراءة كتاب تاريخ العرب في الإسلام لجواد علي، وكتاب في تراثنا العربي الإسلامي لتوفيق الطويل، وتاريخ الفكر الفلسفي في الإسلام لمحمد أبو ريان، والمنهج العلمي عند العرب لماهر عبدالقادر، وفضل الإسلام على الحضارات الغربية لمونتجومري وات.
الكاتب والمؤرخ محمد السيف اختار عبيد لسيد واحد: تاريخ العبودية في الخليج والجزيرة العربية، واللحظة القومية العربية، وهوامش على قرن مضى، مذكرات برنارد لويس، سوريا في أوراق تشرشل لسامي مبيض، والقاهرة 1921 قصة الأيام العشرة التي شكلت الشرق الأوسط.































