تُعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، منصة رئيسية وداعمًا مهمًا لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في مختلف القطاعات، بما فيها الصناعي واللوجستي والاستثماري والسياحي وغيرها.
وأكد الرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة إعمار المدينة الاقتصادية، د. علي الخطيب، في تصريح لـ"أخبار24"، على هامش معرض سيتي سكيب العالمي 2025، أن المدينة تعمل بالتوائم الكامل مع مستهدفات الرؤية من خلال جذب الاستثمارات النوعية، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الاستثمارات يأتي من شركاء دوليين وشركات كبرى من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس نجاح المدينة في تعزيز بيئة استثمارية مستدامة ومتنوعة.
واعتبر "الخطيب" أن هذا النوع من نمط الحياة الساحلية مهم جدًا وجاذب جدًا للزوار من جميع دول العالم، والمدينة تتمتع بميزة مهمة تتمثل بتوفر ساحل يمتد على 40 كيلومترًا على البحر الأحمر وهو ساحل نوعي يتطلع الناس للاستمتاع فيه، وقد ترجمنا ذلك إلى فرص ومشاريع مثل مشروع ركسس مرجانة الذي سيتم افتتاحه خلال الأشهر القادمة، وقد تم بناؤه على ساحل البحر على نمط الحياة الساحلية، مضيفًا أن المدينة تعمل مع شركات وتتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل منظومة السياحة، وصندوق التنمية السياحية على تطوير مشاريع جديدة على ساحل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتعزيز نمط الحياة الساحلية بشكل أكبر وجذب الزائرين والمستثمرين بشكل أكبر.
وأشار إلى إبداء المستثمرين الدوليين العام الماضي اهتمامًا متزايدًا للاستثمار في المدينة؛ نظرًا لعدة عوامل منها جاذبية المملكة كوجهة استثمارية للمستثمرين الدوليين وذلك ترجمة لتطوير التشريعات والبيئة الاستثمارية الجاذبة التي مهدت لها رؤية السعودية 2030، والمدينة تعمل لتطوير البيئة الملائمة للمستثمرين خاصة في ظل ما تتمتع به المدينة من ميز تنافسية، فإضافة إلى ووجودها على ساحل البحر الأحمر فهي تقع بين الحرمين الشريفين والربط مع قطار الحرمين الشريفين؛ فالزائر أصبح بمقدوره أن يعتمر في مكة المكرمة والصلاة في المدينة المنورة والاستمتاع بنمط الحياة الساحلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية خلال يوم واحد.
وأشار إلى أن هناك اتفاقيتين سيتم الإعلان عنهما خلال معرض سيتي سكيب العالمي 2025 باستثمارات إجمالية تقدر بمليار و300 مليون ريال، مع مطورين عقاريين، منها شركة تحالف السعودية بالشراكة مع شركة هوفنيانالأمريكية الرائدة في مجال التطوي رالعقاري.
ويعد د. علي الخطيب من الشخصيات الرائدة في قطاع الاستثمار السعودي، ويشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي للاستثمار بشركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويتمتع بخبرةٍ واسعة في تطوير الاستراتيجيات وإدارة الاستثمارات الكبرى على المستويين المحلي والدولي.
وتولى مناصب قيادية في قطاعات الطاقة والصناعة واللوجستيات، حيث عمل في تطوير الأعمال الدولية لقطاع الغاز بشركة أرامكو السعودية، ثم انتقل إلى برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية ليقود مبادرات استثمارية ضخمة ضمن رؤية السعودية 2030 الطموحة، كذلك، شغل د. الخطيب منصب نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع المتقدم في المركز الوطني للتنمية الصناعية، وقاد استثمارات في عدة قطاعات وبمليارات الدولارات في مجموعة عجلان وإخوانه القابضة، حيث كان نائب الرئيس التنفيذي للاستثمار ومحفظة الاستثمار، إضافةً إلى تأسيس شراكاتٍ استراتيجيةٍ مع شركات عالميةٍ مثل مجموعة CHINT الصينية وشركة ماروبيني اليابانية.