وضعت السلطات البرازيلية، الرئيس السابق جايير بولسونارو الذي أمضى أشهرًا في الإقامة الجبرية، قيد التوقيف الاحتياطي، بعدما اتهمه قاض بأنه حاول كسر السوار الالكتروني المخصص لمراقبته بهدف الفرار.
وترأس الرئيس السابق اليميني المتطرف البلاد بين 2019 و2022، كما صدر بحقه في 11 سبتمبر حكم بالسجن 27 عاماً بتهمة التخطيط لانقلاب يهدف إلى منع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي سدة الرئاسة، بعدما خسر بولسونارو انتخابات 2022.
ونُقل بولسونارو البالغ 70 عاماً إلى مقر الشرطة الفدرالية في برازيليا، بعدما كان منذ أغسطس رهن الإقامة الجبرية وخاضعا لمراقبة إلكترونية في إطار تحقيق في شبهة عرقلة محاكمته.
ويُعتبر بولسونارو حليفاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ندد بحملة شعواء ضده، وردّ على محاكمته بفرض رسوم جمركية عقابية على البرازيل وعقوبات على أفراد.