أعلن مجموعة من كبار ضباط الجيش في غينيا بيساو، اليوم (الأربعاء) سيطرتهم الكاملة على البلاد "حتى إشعار آخر"، وذلك بعد انتخابات رئاسية محل خلاف.
وأفادت إذاعة (آر.إف.آي) الفرنسية، بأن أحد كبار العسكريين في البلاد أعلن عبر التلفزيون، تعليق العملية الانتخابية حتى إشعار آخر، وإغلاق حدود البلاد ومجالها الجوي.
وأضافت الإذاعة الفرنسية، أن القرارات التي أعلنها العسكريون شملت كذلك فرض حظر للتجوال في كامل البلاد، وعزل واعتقال الرئيس المنتهية ولايته عمر سيسوكو إمبالو داخل القصر الرئاسي في العاصمة بيساو.
كما تضمّنت قائمة كبار المسؤولين المعتقلين، رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال بياجي نا نتان، ونائب رئيس الأركان الجنرال مامادو توريه، ووزير الداخلية بوتشي كاندي، وذلك وسط توتر سياسي في البلد الذي شهد 4 انقلابات وعدة محاولات انقلاب منذ استقلاله.