ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم (الثلاثاء)، للجلسة الثانية على التوالي، مع تقييم المتعاملين في السوق للمخاطر الناجمة عن هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة على مواقع روسية للطاقة، فضلاً عن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتاً أو 0.2 % إلى 63.31 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتاً أو 0.3% إلى 59.50 دولار للبرميل، وذلك بعد أن ارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 1% أمس.

وقال اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين أمس، إنه استأنف شحنات النفط من إحدى نقاط الرسو في محطة تابعة له على البحر الأسود، بعد هجوم أوكراني كبير بطائرات مسيرة في 29 نوفمبر المنصرم.

ورأى محللون لدى شركة "ريتربوش آند أسوشيتس" في مذكرة أن العمل العسكري يدعم وجهة نظر أن التوصّل إلى اتفاق سلام يظل احتمالاً مستبعداً في أي وقت قريب، وأن أسواق الديزل/الغاز على وشك أن تعود إلى الارتفاع.

في السياق ذاته، انخفض الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، بعد أن لامس أعلى مستوى له في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني أرباح من جانب المستثمرين الذين يترقبون أيضاً تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبيانات اقتصادية مهمة قد تُشير إلى خفض أسعار الفائدة.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 4222.93 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أمس أعلى مستوى له منذ 21 أكتوبر الماضي، فيما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.4 % إلى 4256.30 دولار.

وتُظهر أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي. إم. إي" أن الأسواق تتوقع بنسبة 88% أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في ديسمبر الجاري. ويميل الذهب، الذي لا يدر عائداً، إلى الارتفاع عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.

ومن المتوقع أن تُقدّم تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم مزيداً من المؤشرات على السياسة النقدية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1% إلى 57.40 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3% إلى 1652.05 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.22% إلى 1427.22 دولار.