قال الياباني يوكي تسونودا إنه "يشعر بخيبة أمل" لكنه "بخير" بشأن خسارة مقعده في فريق رد بول إلى جانب بطل العالم أربع مرات في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات ماكس فرستابن في الموسم المقبل.
وسينتقل الياباني ليصبح سائق الاختبارات والسائق الاحتياطي في عام 2026، ليفسح المجال أمام الفرنسي الجزائري إسحاق حجار ليحتل المقعد الذي شهد العديد من التغييرات، قادمًا من فريق ريسنج بولز الشقيق.
وقال تسونودا للصحفيين في حلبة مرسى ياس في أبوظبي قبل السباق الختامي للموسم: "في اليوم التالي طلبت الإفطار كالمعتاد، نفس الطعام، نعم، ربما لا أدرك بما فيه الكفاية أنه سيكون السباق الأخير على الأقل للعام المقبل".
وأضاف : "ربما سأشعر بالمزيد بعد سباق أبوظبي، لكن هذا ما حدث وما أشعر به الآن".
وتم تصعيد تسونودا الذي بدأ العام زميلاً لحجار في ريسنج بولز، والمدعوم من شركة هوندا الموردة لوحدات الطاقة، بعد سباقين من بداية الموسم في عملية تبادل مع ليام لاوسون بعد فشل السائق النيوزيلندي في تحقيق أي نقاط.
لكن فرستابن تفوق عليه بشكل كامل، إذ فاز حامل اللقب بسبعة سباقات وحصد 396 نقطة، بينما لم يتجاوز رصيد تسونودا 33 نقطة، أي أكثر بثلاث نقاط فقط من إجمالي نقاطه في العام الماضي.
وستغادر هوندا التي تزود أيضًا ريسنج بولز بوحدات الطاقة، فريق رد بول للتعاون مع أستون مارتن في الموسم المقبل.
وقال تسونودا إنه إذا كان هناك شيء يندم عليه، فهو عدم قدرته على الاستفادة القصوى من سيارة ريسنج بولز، التي ساعد في تطويرها.
وأضاف الياباني (25 عامًا) حول انتقاله إلى فريق رد بول الأول "لكن في الوقت نفسه، لا أشعر بالكثير من الندم على هذا القرار".
ولا يعد تسونودا أول زميل في الفريق يتفوق عليه فرستابن، إذ اكتسب المقعد الثاني في رد بول سمعة سيئة باعتباره "كأسًا مسمومة".
وسيكون حجار الذي قدم موسمًا مثيرًا للإعجاب، رابع زميل مختلف للهولندي في رد بول منذ السباق الأخير في عام 2024.
لكنه قال إنه لا يشعر بالقلق من مواجهة نفس مصير أسلافه، خاصة مع التغييرات التي ستطرأ على السيارات لتلبية التغييرات الجذرية في القواعد العام المقبل.
وقال حجار الذي سيحل السائق الصاعد أرفيد ليندبلاد محله في ريسنج بولز بالموسم المقبل: "سنحصل على السيارة التي ستكون لدينا، ويجب أن أتكيف معها، وسيكون على ماكس (فرستابن) القيام بنفس المهمة".
وأضاف "لم أكرر أبدًا ما حدث في كل عام، لطالما نافست في سيارات مختلفة، لذلك أعتقد أنني جيد جدًا في التكيف، وأنا واثق من نفسي".