كشفت دراسة حديثة أُجريت بجامعة "أوتاوا" الكندية، أن الضغوط الناتجة عن العلاقات الأسرية والعاطفية قد تمثل مؤشرًا خفيًا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، خصوصًا لمن مرّوا بتجارب مع أمراض قلبية سابقة.
وأوضحت الدراسة المنشورة بدورية "Cardiology" الطبية، أن العلاقات غير المستقرة أو التي يسودها التوتر المستمر ترفع مستويات الضغط النفسي، ما يؤدي إلى اضطرابات في ضغط الدم وزيادة الالتهابات في الجسم، وهي عوامل معروفة بارتباطها بأمراض القلب والشرايين.
وبيّنت النتائج أن الدعم الأسري والعاطفي الإيجابي يسهم في تحسين صحة القلب، من خلال تعزيز الالتزام بالعلاج، وتشجيع نمط حياة صحي يشمل النشاط البدني والتغذية المتوازنة، بينما يؤدي غياب هذا الدعم إلى نتائج صحية أسوأ على المدى الطويل.
وأشار الباحثون إلى أهمية الانتباه إلى جودة العلاقات الأسرية باعتبارها جزءًا من الوقاية القلبية، مؤكّدين أن إدارة التوتر الأسري وتحسين التواصل داخل الأسرة، قد يكونان عاملين مساعدين في تقليل مخاطر النوبات القلبية، وتحسين فرص التعافي.