توفي اليوم (الأربعاء)، صالح التركي شقيق حميدان التركي، الذي عاد مؤخرًا من الولايات المتحدة بعد الإفراج عنه بعد أكثر من 20 عامًا قضاها في السجون الأمريكية.
وكان صالح التركي قد عاد من لندن قبل عدة أيام، حيث تعرض لوعكة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى، وتوفي هناك، وترك الفقيد بصمة واضحة من خلال تقديم محتوى ترفيهي واجتماعي هادف، وعُرف بعلاقته الطيبة مع زملائه في صناعة المحتوى، فضلاً عن نشاطه الخيري ومشاركته في المبادرات الإنسانية.
يُذكر أن حميدان بن علي التركي قد عاد إلى المملكة، بعد أكثر من عقدين من الاعتقال في الولايات المتحدة، وقد استقبل في مطار الملك خالد الدولي بالرياض بحفاوة كبيرة.
وكان حميدان قد ابتُعث إلى الولايات المتحدة لدراسة الدكتوراه، وغادر مع زوجته وأبنائه، وفي أواخر عام 2004م اعتُقل بتهمة إساءة معاملة خادمته وأُطلق سراحه لاحقًا بكفالة، قبل أن يُعتقل مرة أخرى لتبدأ بعدها فصول هذه القضية الطويلة وجلساتها القانونية المعقدة.