ترسم مجالس البيوت الطينية في القرى والبلدات القديمة، ملامح الهوية الاجتماعية والثقافية في الحدود الشمالية، حيث تعد فضاءات حيّة نابضة بالتفاعل الإنساني.
وتعد قرى منطقة الحدود الشمالية، مثل قرية لينة التاريخية ولوقة والدويد وأم رضمة، محطة استقبال للضيوف، ومنطلق الحكايات التي تناقلتها الأجيال.
وتتّسع مجالس تلك القرى للجميع وتحتضن الحشود ولا تضيق بأهلها، وكأنها خُلقت لتمنح الإنسان شعور الألفة والانتماء.
وبُنيت هذه المجالس من مواد البيئة المحيطة، بما يلبّي الحاجة ويعكس بساطة العيش ونقاء السجية، وتشكّلت شخصية الإنسان الفطرية بعفويتها وصفائها، بعيدًا عن التعقيد، لتغدو المجالس مرآةً صادقة لروح المجتمع.
**carousel[9502937,9502936,9502940,9502938]**