يوفر المخيم الثقافي بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، تجربة ثقافية ومعرفية بارزة تحاكي الماضي والحاضر في قلب صحراء الصياهد، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته العاشرة الذي أُقيم تحت شعار "عز لأهلها".
ويشكل المخيم تجارب متكاملة تعكس عمق الموروث السعودي الأصيل، والإسهام في تعزيز حضور الثقافة بوصفها رافدًا أساسيًا من روافد الهوية الوطنية.
ويشتمل على برامج نوعية متنوعة بين العروض الحية والفعاليات التفاعلية التي تناولت تاريخ الإبل، ومكانتها في الثقافة العربية ودورها في حياة الإنسان السعودي قديمًا وحديثًا، إلى جانب إبراز القيم الاجتماعية المرتبطة بها وما تمثله من رمزية في الصبر والقوة والانتماء.
وشهد المخيم بأجنحته المتعددة إقبالًا لافتًا من الزوار من مختلف دول العالم، حيث بلغ عدد الجنسيات الزائرة 71 جنسية وأكثر من 2013 زائرًا، ما يعكس البعد العالمي للمهرجان ومكانته بوصفه منصة ثقافية تجمع بين التنوع الإنساني والخصوصية التراثية.
وأتاح للزوار فرصة الاطلاع على محتوى ثقافي ثري قُدِّم بأساليب معاصرة تجمع بين الأصالة والتقنية، ونقل المعرفة بطريقة مبسطة وتفاعلية، عززت من وعي الزائرين بالإرث الثقافي المرتبط بالإبل.
**carousel[9504978,9504977,9504979,9504980]**