نجح فريق بحثي من جامعة جورج تاون في ابتكار علاج واعد لصرع الفص الصدغي، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الصرع المقاوم للأدوية.
ويعتمد الابتكار العلاجي على إزالة الخلايا الدماغية الهرمة، حيث أظهرت التجارب أن العلاج أدى إلى تحسن الذاكرة وانخفاض شدة النوبات، بل وحماية ثلث الحالات من الإصابة بالصرع تمامًا.
ويتكون العلاج من مزيج دوائي من "داساتينيب" المستخدم في علاج سرطان الدم، و"كيرسيتين" وهو مركب نباتي مضاد للأكسدة، فيما يجري حاليًا تقييمه في تجارب سريرية لعلاج أمراض أخرى، مما يتيح إمكانية تطبيقه على البشر قريبًا.
يشار إلى أن صرع الفص الصدغي يجمع بين النشاط العصبي غير الطبيعي والاختلال البنيوي طويل الأمد في أنسجة الدماغ، الأمر الذي يشكل تحدياً خاصاً للأطباء في التعامل معه.