كشف مسؤول بغرفة مكة المكرمة، عن اضطرار نحو "1500" محل من محلات بيع الذهب إلى إغلاق أبوابها خلال الخمس سنوات الماضية، وذلك بسبب تراجع مبيعات الذهب والمجوهرات لارتفاع الأسعار، مشيراً إلى أن سعر الأوقية خلال تلك الفترة ارتفع من "300" دولار إلى أكثر من "1600" دولار.
وأضاف نائب رئيس غرفة مكة المكرمة زياد فارسي، أن الخسائر الكبيرة التي تلقاها تجار الذهب، بسبب الزيادة المضطردة في الأسعار، مقابل انخفاض المبيعات، وضع المستثمرين في هذا المجال في مأزق كبير.
وأشار إلى أن كبار التجار في مجال بيع وشراء الذهب والمجوهرات، باتوا يصرفون على محالهم من إيرادات تأتيهم من أنشطتهم الأخرى، وذلك وفقاً لصحيفة "الحياة".