صُنفت طرق المملكة ضمن الأخطر على مستوى العالم، حيث بلغت معدلات الوفاة الناجمة عن حوادث الطرق 19 حالة في اليوم، بحسب أحد الخبراء في قطاع الطرق.

وأوضحت زينة ناظر المدير العام لشركة إنوفا للاستشارات والسكرتير العام للشركة العربية لأنظمة النقل الذكية أن معدلات الوفاة على الطرق والشوارع السعودية في تصاعد مستمر بنسبة 10% في 2012، الأمر الذي يكلف خزينة الدولة مليارات الدولارات، فضلاً عن آلام أهالي المتوفين.

وأضافت: "سنوياً تنفق المملكة حوالي 6 مليارات دولار أمريكي على إدارة حوادث المركبات، إضافة إلى 250 مليون دولار أخرى على التكاليف الطبية للمصابين في حوادث الطرق، في حين ارتفعت معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق لتصل إلى 19.1 حالة يوميا، ما يجعل من شوارع المملكة بين الأكثر خطرا على مستوى العالم".

وعن الظواهر المنتشرة والدالة على صحة هذه النسب قالت: "ظاهرة قطع الإشارات الحمراء في السعودية منتشرة وبكثرة، وكذلك القيادة المتهورة واللامبالية، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى أن معظم الحوادث المرورية يتسبب فيها الشباب نظرا لعدم نضوج حس المسؤولية لديهم وعدم اكتراثهم وحبهم للمغامرة".